تعاني بعض النساء من نزيف غزير يستمر لفترة طويلة خلال شهرهن، مما يؤثر على شعورهن بالتطهّر والأداء المناسب للعبادات كالصلاة والصوم. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر هذه الحالة "استحاضة"، وهي نوع من الطمث غير المنتظم الذي يستوجب التعامل معه بطريقة خاصة للحفاظ على العبادات بشكل صحيح.
يمكن تقسيم حالات الاستحاضة إلى ثلاثة أنواع رئيسية لتحديد الإجراءات اللازمة عند تأدية الصلاة:
1. **الحيض المعروف**: عندما يكون لدى المرأة تاريخ معروف من الحيض قبل ظهور الاستحاضة، يجب تحديد الفترة المعتادة لهذا الحيض كمكان لاحتساب حكم الحيض والعناية بالأركان المتعلقة به. أما باقي الأشهر فسيتم اعتبارها استحاضة يتم تطبيق الأحكام الخاصة بها. مثلاً، لو كانت دورة المرأة الشهرية تتراوح بين ٦-٧ أيام شهرياً وظلت كذلك لمدة سنوات، وقد حدث تغيير بدخول مرحلة الاستحاضة وأصبح الدم مستمراً بلا انقطاع، هنا نعتبر تلك الـ٦ أيام هي فترة حيضها وسنطبّق عليها أحكام الحيض بينما الفترة الأخرى تعدُّ استحاضة للأخذ بالحكمة الشرعية الواردة بالسنة النبوية المطهرة والتي تنص "على أن الدم الأحمر يدل على وجود الحيض".
2. **عدم التمييز في الحيض**: ربما تشهد بعض النساء عدم القدرة على تحديد بداية نهاية حيضهن بسبب عدم توافر علامات مميزة كاللون الظلام أو الروائح الفارقة عنهما؛ لذا فإن أفضل طريقة هنا تكمن باستخدام الرأي العام لغالب الناس حيث تقوم بتقدير مواعيد قريبة نظير حالتِها بناءً على مشابهيتها لشخصيات أخرى بنفس العمر والجسد. قد تستند تقديراتهم للجداول الزمنية المجردة مثل sixdaysorsevenmonthsbasedongod'sknowledgewhichmeansthatyoucanchoosewhicheverfitsbestwithyourspecificcircumstancesandaccordingtothereligioustextsandsunnah."
3. **وجود اختلاف مزاج الدم**: تتمثل مشكلة هذا النوع بخروج المخاط بتكوينات مختلفة وخلال فترات متغيرة أيضاً، لذلك يلزم اتباع سياسة التقريب للعلم والمعرفة لدينا كما جاء بالنصوص الدينية وحث الرسول الكريم أم حبيبة رضوان الله عليها قائلاً: "(...امكثي بقدر ماتعودبهحيادتكتثمغتسلينوتصلي).".وفيمثلهذهالحالاتيقومإعدادجدوليوالاختياربينهماحسبالنسبةالإحصائيةوأحوالالشعبالأوسععامّةًمع مراعاةدرجةتشابهخلفياتالجسموعواملمتنوعةهي الأكثر شيوعا وانتشارا لحالات مماثلة لها والتي تبدأ من التاريخ المؤرخ لرؤيته لأول مرة حتى انتهائه بفترة محددتين بالأسبوع كامل بما يعادل ثمانية عشر يوماً ليحتفظ بكلا الجانبين واحدهما مكان آخر داخل حدود دائرة ست او سبعة ايام فقط وذلك ايضا باتفاق علماء الدين الذين أكدت اجابتهم بصحة واتقان حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:"(ميناعلطهارة) ".
ختاما، إنه لمن المهم جدا اتخاذ القرار بشأن مدى صلاحية أي نوعٍ من انواع الدم لاعتباره جزءًا أصيلًا من الدورة الشهرية او مجرد آثار جانبية خارج اطاره الامر الذي يعد مفتاح فهم ومعرفة تفاصيل إجراءاتها ومن ثم تعيين الوقت والشروط لإتمام الشعائر المختلفة بإتقان ودقه عالية.