حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح: دليل شرعي واضح

لا حرج في القراءة من المصحف في صلاة التراويح، فقد كان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمها من المصحف في رمضان. هذا ما رواه الإمام البخاري في صحيحه (1/245).

لا حرج في القراءة من المصحف في صلاة التراويح، فقد كان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمها من المصحف في رمضان. هذا ما رواه الإمام البخاري في صحيحه (1/245). كما ذكر ابن وهب أن خيار الصحابة كانوا يقرءون من المصاحف في رمضان.

وقال النووي رحمه الله: "لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة". وهذا المذهب هو مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد.

وبالنسبة لحمل المصحف وتقليب أوراقه في الصلاة، فهو ليس حركة كثيرة، فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته.

لذلك، لا بأس بالقراءة من المصحف في صلاة التراويح، خاصة في حالات عدم حفظ الإمام للقرآن الكريم، حيث يمكن أن يساهم ذلك في إسماع المأمومين جميع القرآن. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات