إذا كنت مصابًا بجرح في إحدى أعضاء الوضوء، هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب اتباعها بناءً على الأدلة الشرعية والفقه الإسلامي. أولًا، تحديد حالة الجرح: هل هو مغطى بورق، مثل البنسلين أو الطبية، أم أنه مكشوف تمامًا؟
الجرح المغطى: إذا كان جرحك مغطى بورق طبي مثل البانسلين، يمكنك الاستمرار في غسل الأعضاء الأخرى خلال الوضوء، ثم بمجرد الانتهاء من الوضوء، امسح برفق على المنطقة المغطاة باستخدام قطعة مبللة من القماش أو يدك. لا حاجة للتيمم هنا؛ يكفي المسح على الملابس الطبية.
الجرح المكشوف: ومع ذلك، إذا كانت لديك جرح مكشوف، فأنت بحاجة لاتخاذ إجراءات مختلفة قليلاً. حاول غسل الجرح قدر المستطاع بدون إيصال الماء إليه بطريقة مؤلمة أو مؤذية. إذا كان غسل الجرح يؤذي، فقد تحتاج لمسحه بدلاً من ذلك. وفي حال كان المسح أو الغسل مستحيلاً بسبب الضرر المحتمل، فعليك بالتيمم قبل البدء في الوضوء. لاحظ أن هدفنا هو تحقيق الطهارة اللازمة لأداء الصلاة دون التسبب بأذية لنفسك.
ومن المهم ملاحظة أنه حسب رأي عدد من العلماء الأفاضل -مثل الشيخ ابن عثيمين والسيد صالح الفوزان- لا يلزم وجودstate of purity(الطهر) عند تطبيق التصريف الطبي. وبالتالي، بإمكانك استكمال عملية المسح حتى وإن كانت الأغطية الطبية مطبقة أثناء حدوث الإصابة.
وفي جميع الأحوال، نوصيك باستشارة الطبيب المعالج للحصول على أفضل نصائح بشأن كيفية التعامل مع الجروح الخاصة بك بشكل محدد فيما يتعلق بهذا الموضوع الدقيق المرتبط بالطهارة والشريعة الإسلامية.
فلتمسك بتعاليم ديننا الحنيف واحفظ نفسك!