وفقًا للأحاديث النبوية، يعدّ قراءة سورة البقرة في المنزل طريقة فعالة لطرد الشياطين وإبعاد شرهم. ومع ذلك، يجب التنوية أن القراءة الشخصية أو بواسطة شخص حاضر في المنزل هي الطريقة الأصلية لتحقيق هذا الهدف. بينما قد تكون سماعه سورة البقرة عبر المسجل أمرًا مريحًا، إلا أنها غير مشروعة وفقًا لفقه الإسلام. حيث أكدت العديد من الفتاوى أن الصوت المحفوظ على المسجل أو الشرائط لا يُعدُّ "قراءة"، وبالتالي لن تحقق المقصد الديني المنشود.
على الرغم من ذلك، إذا تعذر على أفراد الأسرة قراءة سورة البقرة بأنفسمس لعدم قدرتهم اللغوية أو عدم توفر الشخص المناسب للقراءة، فقد يكون تشغيل سورة البقرة من خلال جهاز مسجل بمثابة حل مؤقت. ومع ذلك، هذا الحل المحتمل يبقى محل نقاش ودراسة شرعية مستمرة بين علماء الدين.
للأسف، لا يزال بإمكان الشيطان الرجوع مرة أخرى بعد الانتهاء من القراءة، لذلك حث الرسول الكريم المسلمين دائمًا على الاستعاذة بالله من الشيطان والاستمرار في الحماية الروحية ضد أي تأثير سلبي محتمل. إنه دعوة دائمة لتكون على دراية بوساوس عدونا اللدود والحفاظ على عزيمتنا الدينية مهما حدث.