إذا كنت تخطط لإجراء طلاقك من زوجتك وفقًا للقانون الكندي، من خلال محامي، قد تتساءل عما إذا كان هذا كافيًا شرعًا. وفقًا للشريعة الإسلامية، الطلاق يجب أن يتم بطريقة معينة ليكون صحيحًا.
في الإسلام، الطلاق السنّي يتطلب أن يطلق الرجل زوجته طلقة واحدة فقط، في طهر لم يجامعها فيه أو أثناء حملها. بعد ذلك، يجب أن تترك الزوجة حتى تنقضي عدتها، والتي تعتبر بينونة صغرى. لا يمكن للرجل إرجاعها إلا بعقد جديد ومهر جديد.
من المهم أن يتم الطلاق بالتلفظ به أو كتابته مع نية الطلاق. سواء أرسلت الكتابة إلى زوجتك أو لم ترسلها، لا يكفي مجرد النية دون التلفظ أو الكتابة.
في حالتك، إذا كان المحامي سيتلفظ بالطلاق أو يكتبه نيابة عنك، فلا حرج في ذلك، وسيكون الطلاق صحيحًا. لا تحتاج أنت إلى التلفظ بالطلاق أو كتابته وإرساله إلى زوجتك.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الطلاق يجب أن يتم وفقًا للشريعة الإسلامية، وليس فقط وفقًا للقانون الكندي. لذلك، من الأفضل استشارة عالم دين أو مركز إسلامي للتأكد من أن طلاقك يتم بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية.