الأضحية سنة مؤكدة في الإسلام، وهي مشروعة لكل قادر، سواء كان رجلاً أو امرأة. يشترط لوجوب الأضحية أو سنيتها أن يكون المضحي غنياً، بمعنى أن يكون ثمن الأضحية فاضلاً عن كفايته وكفاية من ينفق عليهم. فإذا كانت المرأة ربة المنزل لديها راتب أو معاش يكفيها، ومعها ثمن الأضحية، فإن الأضحية تصبح مشروعة في حقها.
الأضحية مشروعة لأهل البيت، سواء كانوا رجالاً أو نساءً. فإذا كانت المرأة تعيش وحدها أو مع أولادها، فعليهم الأضحية. لا فرق في هذا بين الرجل والمرأة، لأن أدلة الوجوب أو السنية شاملة للجميع.
لذلك، إذا كانت ربة المنزل التي لها معاش قادرة على توفير ثمن الأضحية، فإن الأضحية تصبح مشروعة في حقها. يمكنها أن تضحي عن نفسها وعن أهل بيتها، بما في ذلك زوجها وأولادها.