مع تزايد الوعي بأهمية النشاط البدني والتغذية الصحية، غالبًا ما يتم تجاهل دور النوم كعنصر أساسي للصحة العامة. ومع ذلك، فإن دراسات حديثة سلطت الضوء على التأثيرات القوية التي يمكن أن تحدثها عادات النوم الإيجابية على صحتنا النفسية والجسدية بمرور الوقت. يهدف هذا المقال إلى استكشاف هذه الاكتشافات المثيرة بناءً على آخر البحوث العلمية المتاحة.
## فوائد عادات النوم الصحية: دعوة للراحة والرفاهية
1. التحسين المعرفي والدماغي
أظهرت الدراسات أن الحصول على قسط كافٍ من الراحة الليلية يرتبط بمستويات أعلى من الوظيفة الإدراكية وذاكرة أفضل. يؤدي الحرمان من النوم إلى انخفاض القدرة على التركيز واتخاذ القرار، مما قد يؤثر سلباً على أدائنا اليومي وممارسة حياتنا بشكل عام [Ref1]. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مراحل نوم حركة العين السريعة (REM) دوراً محوريّاً في معالجة الذكريات وتثبيت التعلم الجديد أثناء فترة الاسترخاء ليلاً [Ref2].
2. الدعم النفسي والعاطفي
يتمتع الأشخاص الذين يحافظون على روتين نومي منتظم بنسبة أقل للإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات مزاج أخرى محتملة أخرى [Ref3]. يعمل النوم المنتظم أيضًا كمُنشِّط طبيعي لموازنة الهرمونات مثل هرموني الأوكسيتوسين والسيرتونين المرتبطَين بإحساس الشعور بالسعادة والاستقرار العقلي [Ref4].
3. الوقاية من الأمراض المزمنة
توفر ساعات طويلة منتظمة إمكانيات وقائية ضد العديد من الحالات الصحية الخطيرة؛ فقد ثبت ارتباط وقت أكبر قضاه الإنسان مستيقظًا بانخفاض احتمالية متابعة نمط حياة نشيط وصحي، وبالتالي زيادة معدَّلات المعاناة مما يلي: أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري النوع الثاني، والسمنة وغيرهما الكثير [Ref5, Ref6].
4. تعزيز المناعة الطبيعية للجسم
يلعب النظام المناعي لجسم الإنسانية دوراً محورياً لتوفير حماية صحته العامة وحمايته من الصدمات الخارجية المختلفة مثل العدوى الفيروسية وغيرها كثير!. تشير بعض الأصوات المؤيدة لفائدة "النوم الكافي" بأن هناك علاقة ملحوظة بين عددِ ساعات نوم المسائي والمعدل العام لحالة الصحة البدنية بسبب إفراز الخلايا النائمة مولداتها المضادة والتي تساعد بدورها في تقليل خطر تعرض الجسم للأمراض المعدية والكبرى الأخرى المصاحبة لها! [Ref7] .
الخلاصة
أنصح بشدة بالتأكيد هنا بطريقة غير رسميه ولكن مؤثرة نوعًا ما فيما سبق ذكره أعلاه ،حيث يُعتبر دمج مُعتاد جديد لنظام الحياة الشخصي الخاص بك فرصة ممتاز لإحداث تغييرات دائمة وإيجابية نحو حالة أفضل للمزاج وتحسن المزاج العمري طوال العمر بالاضافة لتحقيق نتائج مثمرة للغاية تتعلق بصحة التفكير والنفس والنفس ذات الروابط الواضحة والمباشرة لصحتك البيولوجيه الاجماليه ايضا ! لذلك يجب عليك بكل تأكيد الانطلاق مباشرة بمهداة الى اتباع نظام نوم افضل لوحدتك الشخصية وعلى حسب حالتك واحتياجات جسمك الفرديه للحصول على القدر المناسب لها وستجد بلا شك نتيجة مذهلة وسوف تنضم كذلك ضمن قائمة المستفيدين الآخرين ممن اكتشفوا بالفعل فعالية التدريج السلبي للعادات الليليه الرائعه تلك !! إذن فلندرج جميعنا تحت بند واحد وهو اعتبار sleep hygiene جزء اساسي لانسان سعيد ومتكامل!
--المراجع--
[Ref1]: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1898889/#:~:text=Sleep%20deprivation%20and%20cognitive%20performance ,may%20affect%20our%20ability%20to&text=Cognitive%20Function,%E2%80%9D%20(Rosebush, et al.,).
[Ref2]: https://www.sleepfoundation.org/sleep-hygiene/the-importance-of-deep-sleep#:~:text=Rapid%20eye%20movement%20(REM)%20sleep,memory%2C%20learning%2C%20and%20emotional%20regulation.&text=Deep%20sleep%20is%20important%20for,such%20as%20headaches%20or%20migraines.
[Ref3]: https://www.apa.org/news/press/releases/stress/health-effects
---omitted------omitted---
 *إحصائيات مبنية خصيصاً عن تأثير عادات النوم الصحية وفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي*
