ما هو المراد بالشفع والوتر في صلاة الليل؟

الشفع والوتر هما مصطلحان يستخدمان في صلاة الليل، حيث يشير الشفع إلى العدد الزوجي من الركعات، بينما الوتر يعني العدد الفردي. وفقًا للسنن المؤكدة بعد صل

الشفع والوتر هما مصطلحان يستخدمان في صلاة الليل، حيث يشير الشفع إلى العدد الزوجي من الركعات، بينما الوتر يعني العدد الفردي. وفقًا للسنن المؤكدة بعد صلاة العشاء، هناك ثلاثة أركان رئيسية:

1. **سنة العشاء البعدية**: وهي ركعتان، تليان صلاة العشاء مباشرة.

2. **قيام الليل**: يمكن للمسلم أن يصلي ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين.

3. **الوتر**: يمكن للمسلم أن يوتر بركعة واحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع ركعات.

إذا اختار المسلم أن يوتر بثلاث ركعات، فيمكنه إما أن يصليها متصلة بتشهد واحد، أو يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعة واحدة. وروى ابن حبان (2435) عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. وهذا يدل على أن المراد بالشفع الركعتان قبل ركعة الوتر.

بعض الناس قد يظن أن الشفع هو سنة العشاء البعدية، لكن هذا ليس صحيحًا. وفقًا لفتاوى اللجنة الدائمة (7/255)، فإن سنة العشاء البعدية وهي ركعتان، تختلف عن الشفع والوتر.

في النهاية، أدنى الكمال في الوتر هو أن يصلي المسلم ركعتين ويسلم، ثم يأتي بواحدة ويسلم. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات