في الإسلام، سجود السهو هو جزء مهم من أداء الصلاة بشكل صحيح. عندما يتعلق الأمر بسجود السهو أثناء الصلاة خلف الإمام، هناك عدة حالات ينبغي مراعاتها:
إذا أدركت جميع الركعات مع إمامك، فعليك باتباعه عند سجوده للسهو بغض النظر عما إذا كان ذلك قبل أو بعد السلام. هذا بناءً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "إنما جعل الإمام ليؤتم به".
أما بالنسبة للمسبوق -أي الشخص الذي افتقد جزءاً أو أكثر من الصلاة- فالأمر مختلف قليلاً. إذا سجد الإمام قبل السلام، فيجب عليك السجود معه ثم اكمل صلاتك واتبع بروتكول سجود السهو الخاص بك لاحقاً. ومع ذلك، إذا سجد الإمام بعد السلام، فلا تتبعه؛ بدلاً من ذلك أكمل صلاتك وقُم بسجود السهو بنفسك بعد الانتهاء منها.
أما لو حدث خطأ من جانبك أنت شخصياً (مثل النسيان)، وكانت هذه الأخطاء خلال فترة حضورك الكامل مع الإمام، فلست مطالب بالسجود لها، حيث يحمل عنها الإمام المسؤولية. ولكن إذا كانت تلك الأخطاء تؤدي إلى عدم صلاحية أحد الركعات، فتوقف فور انتهاء الإمام وصلي الركعة الناقصة ثم تقدم بسجود التلاوة المعتاد لك وانتهاءً بالتسليم الثاني.
وفي حالة كونك مسبوقاً وفعلت خطأك أثناء غيابك عن الصلاة الرئيسية للإمام، فتابع نفس الخطوات المتقبلة سابقا حسب توقيت ومكان حدوث مثل تلك الأخطاء. وبالتالي توافق تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي دون الخروج بعيداً خارج حدوده الروحية والمعرفية العامة.
مع الأخذ بكل الشروط أعلاه بالحسبان سوف تتمكن بدون شكرا من فهم أفضل حول كيفية التعامل المناسب لسجود السهو أثناء وجودكم تحت مظلة إمام الصلاة.