ملخص النقاش:
يدور الحوار حول ضرورة إحداث "ثورة" في العقل والمجال الاجتماعي لإحداث تغيير حقيقي. يُطرح السؤال: هل مجرد تغيير الفكر كافٍ لإنشاء عالم جديد، أم أنه يتطلب أيضاً إعادة هيكلة المؤسسات التي تشكل الواقع الحالي؟
الرؤى المتباينة
يبدأ زهير الدمشقي، كاتب الموضوع، بالقول إننا بحاجة إلى إعادة تعريف قيمنا وهدفيّاتنا أولاً قبل إعادة هيكلة المؤسسات. يُطرح التساؤل: هل "ثورة" العقل مجرد حلم بلا نتيجة فعلية؟
ساجدة الغنوشي تؤكد على أهمية التكاتف الجماعي لإحداث ثورة حقيقية، تعتبر أن تغيير الفكر وحده لا يكفي، وأن العمل الجماعي ضروري للوصول إلى تحولات جذرية.
غالب بن يعيش يطرح سؤالًا نقديًا حول كفاءة التكاتف الجماعي، معتبراً أنه ربما حان الوقت لتغيير النظرة إلى الفعل الجماعي، بدلاً من إحلاله محل الأفكار الجديدة.
بديعة التونسي تتفق مع ساجدة الغنوشي، مؤكدة على أهمية التكاتف الجماعي لإحداث ثورة حقيقية، مُشدّدة على أن "ثورات العقل" تبقى مجرد أفكار معزولة دون العمل الجماعي.
الهيتمي بن فضيل يرى أن تغيير بنى السلطة أمر لا غنى عنه لتحقيق تحولات جذرية، ويعتبر أن التغيير الفكري وحده مجرد حلم بلا نتيجة فعلية في ظل الأنظمة القائمة.
خلاصة
يتضح من النقاش أن هناك رؤى متباينة حول الطريقة المثلى لإحداث تغيير حقيقي. بينما بعض المشاركين يؤكدون على ضرورة "ثورة" العقل والمجال الاجتماعي، يرى آخرون أن هذا لا يكفي، ويُشدّدون على إعادة هيكلة المؤسسات التي تحدّ الحريات.
يُجمع معظم المشاركين على أهمية التكاتف الجماعي كوسيلة للوصول إلى تحولات جذرية.