إذا ذهبتِ إلى المستشفى لإسقاط حمل لم يكتمل بعد ثلاثة أشهر، وتناولتِ بعض الأدوية، ثم أجهضتِ، وأكلتِ ظناً منك أن ذلك جائز لك لأن الدم الذي رأيته هو دم نفاس، ولكن بعد البحث عرفتِ أن هذا الدم هو دم فساد، وقضيتِ ذلك اليوم بعد خروج رمضان، فلا شيء عليكِ. وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته.
إذا أفطرتِ ظناً منك أن الدم النازل هو دم نفاس، ثم تبين أنه دم فساد، وقضيتِ الصوم والصلاة، فلا شيء عليكِ. ولكن إذا لم تقضي صلاة ذلك اليوم، فبادري بقضائها.
في هذه الحالة، لا يجب عليكِ سوى قضاء الأيام التي أفطرتها، ولا كفارة عليكِ. أما اليومان اللذان أفطرتِهما وأنتِ حامل، فعليكِ قضاؤهما أيضًا.
وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته. والله أعلم.