dilemmas of the heart: a Sharia perspective on forced marriage and unlawful desires

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في الإسلام، الحرية الشخصية لها قيمة عالية، حيث منح الله سبحانه وتعالى البشر القدرة على الاختيار واتخاذ القرارات بناءً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في الإسلام، الحرية الشخصية لها قيمة عالية، حيث منح الله سبحانه وتعالى البشر القدرة على الاختيار واتخاذ القرارات بناءً على عقلهم ودينهم. ومع ذلك، يقع كثير من الأشخاص فريسة للعادات المجتمعية الضارة مثل "الشغار"، وهي ظاهرة تتمثل في شرط تزويج بنت شخص لابن شخص آخر مقابل تزويج ابنة الشخص الثاني بابنه. هذا النوع من العقود محظور شرعاً حسب الحديث النبوي الشريف الذي يحرم "شراء المرأة ببنت".

الأمر الأكثر أهمية هنا هو أنه عندما لا يوجد توافق بين زوج وزوجته، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج كارثية، بما في ذلك عدم الاستقرار النفسي والعاطفي. بالإضافة إلى ذلك، عندما تشعر أحد الطرفين بالنفور تجاه شريك حياته، قد يجر ذلك إلى مغريات أخرى غير مشروعة. وفي حالتك، يبدو واضحًا أنك غير راضٍ عن زوجتك الأولى وأنك مرتبط بشخص آخر محظور عليك قانونياً.

بناءً على النصائح الشرعية المقدمة سابقا، يجب عليك تجنب إتمام عقد الزواج الفاسد واحترام حقوق زوجتك الجديدة. إذا رفض زوج أختك الانفصال عنها رغم علمه بأن عقدكما باطل، فلست ملزمًا بمواصلة العلاقة معه وفق الآيات القرآنية التالية: "وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما." [النساء: 130].

من المهم أيضاً أن تعلم بأنه ليس من حقك التحادث أو التواصل مع تلك التي تهواها خارج حدود العلاقات المشروعة. فالاستسلام للغرائز بدون مراعاة الحدود الشرعية لن يقود إلا إلى المزيد من الألم والمعاناة الروحية.

وفي النهاية، ندعو لك بالتوفيق والسداد والتوجه نحو طريق الحق والخير. وليعلم قلبك ببركة وصلاح الدعوات المستجابة بإذن الله.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar