ملخص النقاش:
دار النقاش حول موضوع الحرية في عصر التكنولوجيا المتطورة، حيث أثار البعض مخاوفهم من تآكل الحقوق الفردية نتيجة للقيود المفروضة من خلال التطبيقات الذكية والأنظمة التي تحلل سلوكيات الأفراد.
بدأت زكية الصديقي النقاش بأسئلة حول مستقبل المدن، وتأثير التكنولوجيا على حريات المواطنين، وعبّر عن قلقها من سيطرة "الخبير الجيومائي" على المشاريع البنوية.
من جهته، رأى راضي البرغوثي أن التقدم التكنولوجي يأتي بثمن ، لكن يجب البحث عن توازن بين حماية الخصوصية والتمتع بمزايا التكنولوجيا. أشار إلى دور نقابات المهنيين في هذا الصراع، مع التأكيد على أهمية مسؤولية المجتمع في إدارة التغيرات والتأقلم معها.
صدم صابرين بن عبد المالك بقرار البعض الاعتقاد بأن التقدم يأتي بـ "ثمن"، مبررًا أن "حماية الخصوصية" ستصبح خرافة إذا لم يتم حرب الآليات المستغلة في التجسس والسيطرة.
وافق خيري بن يعيش على وجهات نظر صابرين، مؤكداً ضرورة التشريعات القاسية لإعادة تأسيس الحق في الحرية والوعي، بدلاً من تبني خطة جديدة للسيطرة.
أدعى بدر القرشي أن الشغف بمحاربة الاستغلال يجب أن لا يكون محصورا في "السيطرة" فقط، مشددًا على أهمية تنمية الوعي النقدي لدى الأفراد وتثقيفهم حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.
أعاد راضي البرغوثي التأكيد على ضرورة حماية الخصوصية والوعي النقدي، لكنه يرى أن التشريعات القاسية ليست الحل الوحيد، بل يجب النظر إلى التكنولوجيا كآلة يمكن استخدامها بشكل إيجابي أو سلبي.