الأفلام والمسلسلات: تسلية أم تأثيرات سلبية

يتطرق هذا النقاش إلى دور الأفلام والمسلسلات في مجتمعنا. يطرح وئام التازي النقش الأول، مبديا موقفا معارضا لوجودهما، مؤكدا عدم كفاءة هذه الوسيلة للت

- صاحب المنشور: وئام التازي

ملخص النقاش:

يتطرق هذا النقاش إلى دور الأفلام والمسلسلات في مجتمعنا. يطرح وئام التازي النقش الأول، مبديا موقفا معارضا لوجودهما، مؤكدا عدم كفاءة هذه الوسيلة للتواصل، بل تصفه بـ"ضرر أكبر من الفائدة".

يتجاوب نسرين بن شماس، مدافعة عن الأفلام والمسلسلات، بإنها تُعبر عن "أذواقنا المتنوعة"، وتُقدّم نظرة على أفكار وجمعيات مختلفة، محفزًا الحوار والمفاهمة.

ترد صبا القروي بطرح مختلف تماما، تصفه هذه الوسيلة بأنها مجرد “إغراءات للعقول”، مما يجعلها تُعزز من التجاعيد الشائعة على جلدنا الاجتماعي، وتُصبغ رؤيتنا للعالم دون وعي.

يلتقي إليان بن الطيب مع صبا القروي في رفضه للأفلام والمسلسلات كمحفزة حقيقية للتعلم، حيث يصفها بأنها تُنتج وتُسوق للمستهلكين كمجرد فرصة لتسويق منتجات تناسب عادةً الأغلبية.

تستكمل بشرى الشريف رأي صبا القروي بأن الأفلام لا تستخدم للتأشير إلى الحوار أو الفهم، بل تعيد إعادة طرح ما نراه ونسمعه كل يوم بالطريقة نفسها التي يريد بعض الناس منا فيها.

في نهاية المطاف، يبرز هذا النقاش إشكالية حول دور الأفلام والمسلسلات في حياتنا. بينما يرى البعض أنها وسيلة للتواصل وتشجيع الحوار والمفاهمة، يذهب آخرون إلى اعتبارها أداة ترويجية تنسج لنا رؤيا جاهزة وتُغفل الحوار الفعلي.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات