ملخص النقاش:
بدأت منشور على تويتر حول جائزة نوبل، طرح سؤالًا مثيرًا للجدل: "كيف تحصل على نوبل بدون أن تفعل شيئًا؟" اقترح بعض الخيارات مثل الانضمام إلى النخبة السياسية أو الأكاديمية، الاعتماد على وسائل الإعلام لخلق وهم من "عظمتك"، ارتكاب جرائم حرب أو فضائح اقتصادية ضخمة، والحصول على جائزة نوبل للسلام وإلقاء خطاب عن الإنسانية. هذا المنشور فتح الباب أمام نقاش شرس حول ماهية الجوائز العالمية و دور المآرب الشخصية في الحصول عليها.
اعتبر إحسان البركاني أن "المثالية" ليست سوى وهم، وأن العالم يسيطر عليه اللعب بالصور، مع اقتراح خيار جديد: استغلال ثروة عائلية لتمويل حملة إعلانية ضخمة لتزييف الرأي العام. مروة بناني اعترضت على هذا المنطق, مبررة أن الناس الذين يحصلون على جائزة نوبل لا يفعلون ذلك من أجل خلق وهم. زهور الغنوشي قالت إن المثالية جميلة، لكن العالم متشابك بالمصالح الشخصية، وأن التأثير الإعلامي والبصمة الشخصية تلعب دورًا هائلًا في صنع المجد. رغدة البلغيتي اعتبرت أن المثالية ضرورية لمحاربة التلاعب والغموض، وطالبت بمعالجة هذه المشكلة بدل تبريرها كجزء من الواقع. الحسين أكد على دور الفرد في إحداث التغيير, مذكر الجميع بأن المآرب جزء من طبيعة الإنسان، وأن يجب توجيهها نحو خلق نظام أكثر شفافية وعدلاً. بدر الجبلي اتفق مع رغدة البلغيتي بضرورة المثالية، مشيرًا إلى أن التغيير لا يحدث بنفسه بل من خلال المطالبة به. مروة بناني أعربت عن قلقها من قبول بعض المفاهيم المقلقة، وطالبت بالاعتماد على شفافية النظام وإصلاح النظرة العامة للأشخاص الذين يحصلون على الجوائز.
