متى تكون المضمضة والاستنشاق في الغسل؟

إذا اغتسل الإنسان ونوى به الوضوء، فإنه يجب عليه المضمضة والاستنشاق، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، لا يجزئ الاغتسال عن الوضوء إلا إذا

إذا اغتسل الإنسان ونوى به الوضوء، فإنه يجب عليه المضمضة والاستنشاق، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، لا يجزئ الاغتسال عن الوضوء إلا إذا كان الغسل عن حدث أكبر، مثل الجنابة أو الحيض أو النفاس.

أما بالنسبة لوقت المضمضة والاستنشاق في الغسل، فإنهما لابد منهما في الغسل، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة. يستحب للمغتسل أن يتوضأ في بداية غسله، ولكن إذا لم يفعل وأفاض الماء على جميع جسده أجزأه ذلك وصح غسله. يمكن للمغتسل أن يتمضمض ويستنشق في أول غسله أو في آخره أو وسطه، لأن الغسل لا يجب فيه الترتيب.

وبالتالي، يمكن للمغتسل أن يفعل المضمضة والاستنشاق في أي وقت من الغسل، سواء في بداية الغسل أو أثناءه أو في نهايته، طالما أنه قد نوى الغسل عن حدث أكبر.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات