إذا كنت تفكر في خطوة مهمة نحو بناء أسرة سعيدة، فهناك العديد من الأمور التي يجب معرفتها وفهمها بشكل دقيق. سنتناول هنا إرشادات الإسلام فيما يتعلق بدورة الخطوبة وزفاف المسلم.
1. كيفية طلب الزواج من امرأة: وفقًا للشريعة الإسلامية، الطريقة المثلى عندما يرغب رجل في الزواج برجل هو الذهاب إلى والد الضحية أو الوصي عليها شخصياً أو برفقة أحد الأقارب المقربين له. يمكن أيضًا تكليف شخص آخر لهذه المهمة. الأمر متروك للتقاليد المحلية والممارسات الاجتماعية طالما أنها ليست ضد الشريعة. يعد النظر المحتمل للزوج المحتمل أمرًا موصى به بشدة حيث يقول الحديث: انظر إليها فقد تكون أحسن لك.
2. الاتفاق على شروط الزواج: بعد موافقة العروس وعائلتها، يتم التوصل لاتفاق بشأن مهرالعريس والتكاليف الأخرى المتعلقة بالزواج بالإضافة لحجز التاريخ المناسب للعرس. قد تختلف هذه السياسات حسب العادات والثراء الشخصي للقائد المنتظر. البعض يقيم مراسم الخطوبة والعقد في جلسة واحدة بينما ينفصل الآخرون بينهما. كما فعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعائشة رضوان الله عليها حيث تزوج منها وهو صغير السن ودخل بها أكبر سنًا قليلاً.
3. قراءة القرآن أثناء الاحتفالات: غير مصرح بالقراءة العامة لقسم أصغر كتبنا المقدسة خلال مراسم الاستقبال والحفل الرسمي لنقل الملكية القانونية لأنه ليس جزءاً فعالاً من تلك الشعائر حسب فتاوى علماء الدين المعتمدين. ولذلك يُستحب قول دعاء حاجتي الذي علمه لنا رسولنا الكريم والذي يشمل الثناء والصلاة والنصح العملي للمروجين والمستهلكين على حد سواء.
4. الملابس المناسبة: لا يوجد زي محدد محدد مرتبط بعروض البيع بالتجزئة الرسمية ولا مناسبات الرقصات التقليدية وغيرها من أشكال الاختتام الخاصة بالنظام القانوني الجديد للأسر الجديدة . ومع ذلك ، تحتفظ زوجات المستقبل بإظهار جمالهن أمام مجتمعهن الخاص ولكن بشرط عدم إفراطهن فيه واستنزاف جهودهن المالية بلا أهمية كبيرة مما يعرضهن للتعرض الغير مرغوب فيه لهم .
أتمنى لك كل الخير والسعادة!