يمكن لإبنك البالغ من العمر 12 عامًاhalf الجمع بين صلاتي العشاء والمغرب، بشرط وجود سبب مشروع لذلك. إذا كنت تواجه مشكلة في أداء صلاة العشاء في وقتها بسبب تأخر وقتها ومبكّر موعد صلاة الفجر، مما يؤدي إلى الشعور بالمشقة والإرهاق، فيمكنك جمع هاتين الصلاتين. وهذا جائزٌ شرعاً وفق أحكام الإسلام التي تسعى لتسهيل الأمور على المسلم وتجنّب المحظورات قدر الإمكان.
في حالتكم الخاصة، نظرًا لموقف ابنك الدراسي الذي يتطلب منه الاستيقاظ المبكر لحضور المدرسة ومعاناة التوتر الناتجة عن التأخير المفاجئ لشروق الشمس خلال فصل الشتاء، فإن الجمع بين صلاتي العشاء والمغرب يعد حلًا مناسبًا للتغلب على هذه الظروف المؤقتة. يتوافق هذا القرار مع تعليمات العديد من علماء الدين الذين أكدو أنه عندما تتغير ظروف الحياة اليومية للمسلمين بطرق تشكل تحديًا للأداء المنتظم للصلاة في مواقيتها الأصلية، فإن الإسلام مرن بما يكفي لاستيعاب مثل هذه المواقف عبر الأحكام المتعلقة بالجمع والتقديم والتأخير.
ويحثنا القرآن الكريم والسنة المطهرة على تبني نهج يسير وخفيف، كما جاء في الآيات الكريمة "يريد الله أن يخفف عنكم" وفي الحديث القدسي "إني خلقت عبادي حنفاء كلهم وأتاهم الشيطان فاجتالهم عن دينهم". بالتأكيد سيوفق الله أبناء المسلمين لكل خير وينعم عليهم بالأجر والثواب بغض النظر عن العقبات المحتملة أثناء تنفيذ طاعاتهم الدينية.
