بعد أن قرأت الفتوى حول حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى، اتخذت القرار الصحيح بإحراق الصور التي كانت بحوزتك. ومع ذلك، قد تكون لديك بعض الصور مع أخواتك وعماتك، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الحالة.
فيما يتعلق بالصور التي تخصك والتي بحوزة أخواتك وعماتك، لا يوجد إثم عليك في حال احتفاظهن بها. ومع ذلك، من الواجب عليك أن تنصحهن بالحكم الشرعي وتحثهن على التخلص منها. إذا رفضن إعطائك الصور التي تخصك، فلا شيء عليك.
بالنسبة للصور الموجودة على الجوال أو أجهزة الحاسب، وما يصور بالفيديو، فإنها لا تأخذ حكم الصور الفوتوغرافية التقليدية. وذلك لأنها غير ثابتة ولا تبقى بشكل دائم إلا إذا تم طباعتها. لذلك، لا حرج في الاحتفاظ بهذه الصور على الجوال، طالما أنها لا تحتوي على أي شيء محرم، مثل صور النساء.
في النهاية، يجب أن تتذكر أن الحكم الشرعي واضح في هذا الشأن، ولكن من المهم أن تتعامل مع هذه المسألة بحكمة ورفق، خاصة مع أفراد العائلة الذين قد لا يشاركونك نفس الرأي.