ابقِ قلبك محصّنًا: لماذا يُمنع الاطلاع على أعمال الرفض والصوفيّة؟

في الإسلام، حفظ إيمان المرء وكسب معرفة الدين الصحيحة أمر أساسي. يشجع الدين المسلمين على تجنب التعرض للمعتقدات الضارة أو المعلومات المشبوهة التي يمكن أ

في الإسلام، حفظ إيمان المرء وكسب معرفة الدين الصحيحة أمر أساسي. يشجع الدين المسلمين على تجنب التعرض للمعتقدات الضارة أو المعلومات المشبوهة التي يمكن أن تضلل طريقهم نحو الطريق المستقيم. هذا هو السبب الرئيسي خلف عدم التشجيع - وفي الواقع، التحريم - لقراءة كتب الروافض والصوفييين وغيرها من المؤلفات المتعلقة بالأيديولوجيات المرتبطة بشكل وثيق بالبدعة والإلحاد.

لطالما نصح علماء الدين مثل ابن قدامة وابن حجر والشيخ ابن عثيمين بتجنب مثل هذا النوع من المواد. إن القيام بذلك ليس فقط بسبب خطر الارتياب، ولكنه أيضًا احترام للدين وحماية للعقل المسلم ضد التأثيرات الخطيرة. قد يبدو البعض قويًا بما يكفي لتحمّل تلك الأفكار والنقاشات الغامضة حول الأمور الدينية، لكن التاريخ مليء بأمثلة لأناس تم خداع عقائدهم على الرغم من اعتقادهم بالعكس.

الأعمار قصيرة جدًا للاستثمار بها في الدراسة المكثفة للأعمال المشبوهة عندما يكون هناك بحر واسع ومتنوع من الكتابات المفيدة. سواء كان الأمر متعلقا بالتفسير القرآني، الحديث النبوي، القانون الإسلامي، الأدب الزهدي، الآداب العامة، التعليم النفسي أو السياسي، الفرص عديدة لاكتشاف ومعرفة أفضل ممارسات الحياة البشرية والاسترشاد بها وفق القرآن والسنة.

تخيل شخص يستخدم وقته الثمين لمراجعة مواد مضللة بينما كان بإمكانه الاستفادة منه في تحصيل علم صالح يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع! الدنيا متاحة لنا لتتعلم وتعيش حياة كريمة مطمئنة بالإيمان بحكمة الله وخالق الكون سبحانه وتعالى. لذا، اخترت أن تبقى مبتعدًا عن أي عمل أو مصدر محتمل للتأثير السلبي على ثباتك في دينك؛ أنت تفعل الشيء الصحيح تمامًا حسب توجيهات الفقهاء والعارفين بالسنة المحمدية المطهرة.


الفقيه أبو محمد

17997 بلاگ پوسٹس

تبصرے