الحكم بشأن الأدعية المتعلقة بالإفطار والصوم في شهر رمضان موضوع مهم للمسلمين الراغبين في الاستفادة القصوى من هذا الشهر المبارك. فيما يلي شرح تفصيلي مبسط:
الدعاء الشهير "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت"، الذي يدعى به عند الإفطار، ليس له سند قوي وفقاً لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في كتب الحديث الصحيحة. ومع ذلك، فإن الدعاء يحمل معنى جميلاً يعبر فيه المسلمون عن امتنانهم لصيامهم وإفطارهم على عطايا الله. هناك حديث آخر أقوى صحّةً يمكن الاعتماد عليه بدلاً منه وهو الذي يقول: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله". وهذا الحديث يؤكد أهمية الشكر والتقدير لفوائد الصيام والجوائز الروحية المرتبطة به.
بالنسبة للدعاء الثاني المطروح حول التشهيد والاستغفار والسؤال للجنة والعفو من النار، لم يتم تسجيل أي دليل واضح ضمن الكتب المعتمدة للأحاديث الدقيقة أنه كان جزءا من أحاديث الرسول الكريم الخاصة بشهر رمضان. ولكن حتى بدون وجود دليل محدد، يبقى هذا النوع من الأدعية مطلوب ومقبول بإجماع علماء الدين الإسلامي طوال العام وليس فقط في رمضان. إنه تعبير صادق ومتواصل على إيمان المرء وطموحه للتوجه نحو الخالق.
في كلتا الحالتين، الأمر متروك لتقدير الفرد الشخصي والممارسة الشخصية عندما يقيم شعائر دينه. قد يكون الجمع بين هذه التعبيرات والأدعية التقليدية الأخرى طريقة رائعة للاستمتاع بروحانية واحتفالية شهر رمضان.