إذا ارتكبت أنت وزوجتك معصية الفطر العمد في نهار رمضان، ويتعين عليك التوبة والاستغفار أولاً وثانياً البحث عن الكفارة المناسبة. حسب الشريعة الإسلامية، هناك عدة خيارات متاحة لك للتكفير عن هذه المعصية:
1. **الصيام**: إن كان بإمكانك وصيامك مستحبّ، يُفضَّل أن تصوم شهراً كاملاً لكل واحدة منكم (أي شهرين). هذا هو الخيار الأمثل لأنه الأقرب إلى تطبيق النصوص القرآنية.
2. **الإطعام**: إذا شعرت بصعوبة الصيام لمدة طويلة بسبب ضعفٍ جسدي مثلاً، فيمكِنُكَ والإطعام بديلاً عنه. هنا، يكفي الإطعام لستِّين مسكيناً واحداً لكل منهما. يجب التأكد من أن هؤلاء الأشخاص هم بالفعل فقراء محتاجون للمساعدة. يمكنك القيام بذلك بنفسك عبر التواصل مع الفقراء المحليين الذين تعرفهم جيدًا، أو من خلال جمعيات خيرية موثوقة تقوم بتوزيع الطعام نيابة عنك.
بالنسبة لسؤالك حول إطعام المسافرين المحتسبين في القطارات أو السيارات، الإسلام يشجع على دعم جميع المسلمين بغض النظر عن وضع سفرهم؛ ومع ذلك، ينصح بأن يكون المستهدف بالأخص هم الفقراء والمحتاجين بشكل مباشر وليس فقط أي شخص يسافر. لذا، قد يكون أفضل اختياراً التركيز على توصيل الطعام للأشخاص الأكثر حاجة إليه.
تذكّر دائماً أهمية النية والصحة أثناء أداء الأعمال الطيبة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتنا ويقبل أعمالنا الصالحات.