يُعتبر الأمر واضحًا وفقًا للإجابة المقدمة بناءً على فتاوى علماء الإسلام. عندما يقوم شخص بعمل عمرة ويلبس ملابس عادية دون حلقه لشعر رأسه -وهو متاح شرعيًا لمن ليس لديه شعر-, فهذه ليست مشكلة إذا كانت هذه هي أول عمرة له منذ آخر تقصيره للشعر. ومع ذلك، إذا كان الشخص قد شارف مؤخرًا على نهاية فترة مناسبة حيث يمكن أن ينمو الشعر مجددًا، عندئذٍ يُطلب منه مرور الموسى فوق رأسه مهما بلغ حجم تلك الشعيرات الصغيرة.
في حال كنت تتحدث عن المسلم الذي حَلَقَ رأسه قبل يومين ثم بدأ بإحرام جديد للعمرة دون انتظار نمو أي شعر جديد، فوفقًا لهذه الفتوى، ليس عليك أي ذنب وقد تمت حجتك بشكل صحيح؛ لأن عدم وجود شعر يعني عدم وجود محل للحلاقة حسب التعريف القانوني الإسلامي.
أما بالنسبة لقضية الحلقة الثانية التي طرحتها، والتي تتعلق بتلك الحالة نفسها ولكن بنمط مختلف قليلاً حيث بدأ الاعتقاد بسؤالك السابق خاطئًا بسبب معلومات غير دقيقة حول الأحكام المتعلقة بالحالة الخاصة للأشخاص الذين لا يوجد لديهم شعر أصلاً، هنا يأخذ الأمر منحىً آخر تمامًا. يؤكد الفقهاء مثل الدكتور محمد علي بن عبد الرحمن آل السبيل أن المرء "الأقرع"، أي من ليس لديه شعر نهائيًا، ليس ملزمًا بممارسة الشعائر ذات الصلة بالقصة أو الحلاق لأنه غالبًا لن يكون قادرًا حتى على فعل الإجراءات البديلة المقترحة مثل مرور موسى فقط لأجل الطقوس الدينية.
وفي حالة كونك ضمن الأشخاص الذين حلقوا رؤوسهم بالفعل وتعاملت مع الوضع الحالي الخاص بك بطريقة مخالفة لما ورد سابقاً، فعندها تصبح مسؤولا أمام رب العالمين بما اقترفته من مخالفة طوال الفترة بين الخطأ والحقيقة المعروف عنها الآن. ومن ثم، أنت مطالب الآن بالتوقف فورياً عمّا تبقى لكِ من إلتزاماته سواء بالإجازة الطبيعية أو القصد قصديّة، وفي نفس الوقت تقوم بفكه لهذا الاحتشام المؤقت عبر عملية القص الدوري التقليدي والذي يعود للاشتراط الأصلي المرتبط ارتباط وثيق بشروط الصحة العامة للجسد والبشرة وهي هنا حالات الانبعاث الجديد لفروة رأسك المحتملة بكل أنواع تشكلاتها المختلفة. وبعد الانتهاء بخلو المكان مسبقا مما سبق ذكره سابقا, سوف تتمكن حينذاك من رفع يديك واسترجاع كامل حررتك الذاتية بعيداٌ عن التقييد الروحي المفروض سابقآ لإتمام فريضة العمرہ الصححية الموحدة لذاك وقتها الموافق لمراكزه الزمانية والمكانية بالمسجد الكرم سيدنا إبراهيم عليه السلام. أخيرا وليس آخراً, يرغب الجميع التأكيد عليها ضرورة مراعاة جميع تفاصيل الموضوع عاليه الذكر وعدم تجاهـل اي منها بغرض الحصول علي فهم شامل ودقيق لكل جانب متعلق بها خاصة وكيفية تطبيقها العملي تحت اشراف ومراقبتهم الشخصية المستمرة. وبالله التوفيق والسداد لنا ولكافة المسلمين والمسلمات فى حياتهم الدنوية والدينية أيضا آميين يا كريم!