تأخير قضاء رمضان وفدية الأيام الفائتة: شرح مبسط لحكم الفقهاء

إذا دخلت شهر رمضان والمسلمة لديها أيام من رمضان السابق لم تقضها بسبب مرض أو سفر أو حمل أو غيرها من الأعذار المشروعة، فلن تحتاج فقط إلى قضاء تلك الأيام

إذا دخلت شهر رمضان والمسلمة لديها أيام من رمضان السابق لم تقضها بسبب مرض أو سفر أو حمل أو غيرها من الأعذار المشروعة، فلن تحتاج فقط إلى قضاء تلك الأيام عندما تزول حالتها الصحية الحرجة، وبحسب جمهور العلماء، يجب أيضًا تقديم فدية لكل يوم متأخر. تُعد الفدية ملزمة حيث يتم التأخير بدون سبب مشروع. ومع ذلك، يُفضل بعض العلماء القيام بهذه الفدية كتقدير وتجنبًا للغلو في الدين.

يمكن للمسلمة إخراج الفدية قبل بدء قضاء الأيام المتأخرة؛ لأن الغرض منها هو تعويض التأخير وليس مرتبطًا بشكل مباشر بتنفيذ عملية القضاء نفسها. ولذلك، سواء قام الشخص بإخراج الفدية في نفس يوم أدائه للقضاء أو قبله أو بعده، فهو مسموح ومتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وفي حالة الاستشارة المقدمة حول دفع الكيلوين والنصف من القمح لفائدة الأطفال الأيتام، فإن الأمر جائز ومقبول شرعاً لأنه ضمن نطاق الأمثلة المقترحة للدفع مثل الطعام والسمن والعسل وغيرها مما ورد ذكره في القرآن الكريم حديث الرسول محمد ﷺ . لكن يبقى رأي جمهور العلماء الأكثر شيوعا وهو ضرورة الجمع بين القضاء والفدية مهما اختارت نوع الدفع المناسب.

ختاما، تجدر الإشارة مجددا إلي أهمية اتباع نهج الاحتياط والتوقي فيما يتعلق بالأعمال الدينية العامة والحفاظ على التقيد بشروط الطاعة والقصد الصحيح أثناء القيام بهاذه الأعمال الروحية.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer