الحمد لله، وفقًا لفتوى العلماء، إذا لم تستطع الذهاب إلى المسجد لصلاة العيد بسبب وضعك الصحي، فلا شيء عليك. ومع ذلك، هناك خلاف بين الفقهاء حول ما إذا كان يشرع لك فعلها في البيت.
الجمهور من العلماء، بما في ذلك المالكية والشافعية، يرون أن صلاة العيد سنة مؤكدة، ويجوز فعلها في جماعة أو منفردًا. إذا فاتتك صلاة العيد مع الإمام، فالأفضل أن تصليها في بيتك.
قال الخرشي (مالكي): "يستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يصليها، وهل في جماعة , أو أفذاذا؟ قولان" انتهى باختصار من "شرح الخرشي" (2/104).
لذلك، إذا لم تستطع الذهاب إلى المسجد بسبب وضعك الصحي، يمكنك صلاة العيد في بيتك، سواء كنت تصليها جماعة مع أهلك أو منفردًا. والله أعلم.