يوافق فضيلة الشيخ صالح الفوزان على الرأي القائل بأن الصدقة في وقت الحاجة وشدة المجاعة أفضل من عمرة التطوع. حيث أن نفع العمرة قاصر على صاحبها، بينما يتعدى نفع الصدقة إلى المحاويج والجياع، مما يجعلها أفضل. هذا الحكم عام في فقراء المسلمين في كل مكان، ولكن الفقراء الذين في البلد هم أحق من الذين في الخارج. والله أعلم.
في هذا السياق، يشدد الشيخ الفوزان على أن الصدقة في أوقات الحاجة، خاصة في حالات المجاعة، لها فضل كبير وتعد أفضل من عمرة التطوع. وذلك لأن نفع الصدقة يتجاوز صاحبها ليصل إلى المحاويج والجياع، مما يجعلها أكثر فائدة وتأثيراً. هذا الحكم يشمل جميع فقراء المسلمين في كل مكان، ولكن الفقراء الذين يعيشون في نفس البلد هم أحق بالمساعدة والصدقة.
وبالتالي، فإن فضيلة الشيخ صالح الفوزان يؤكد على أن الصدقة في أوقات الحاجة، خاصة في حالات المجاعة، هي أفضل من عمرة التطوع. وهذا الحكم مستند إلى أن نفع الصدقة يتعدى صاحبها ليصل إلى المحاويج والجياع، مما يجعلها أكثر فائدة وتأثيراً.