إذا تقدم لك شاب ملتزم، مثل المؤذن في أحد المساجد، ورفضت الزواج منه لأنك لا تحبينه، فلا إثم عليك في ذلك. الزواج مبني على اختيار الزوج الصالح مع الارتياح النفسي إليه. حتى لو كان الشاب صالحًا ومتدينًا، فإن عدم رغبتك فيه لا يعتبر إثمًا.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كراهية المؤمن هي أمر غير مقبول في الإسلام. إذا كنت تكرهين هذا الشاب بسبب دينه أو تمسكه به، فهذا يعتبر إثمًا. ولكن حتى مع محبتك لدينه، لا يلزمك الزواج منه إذا كنت لا تميلين إليه نفسيًا.
في النهاية، القرار يعود إليك. رضاك بالزواج من شخص ما هو أمر شخصي ولا يمكن لأحد أن يفرضه عليك. ولكن من المهم أن تستخيري الله وتستشيري أهل الخير والصلاح قبل اتخاذ القرار.
والله أعلم.
