وفقاً للسنة المطهرة، فإن تحديد فترة المسح على الخفين يعتمد على حالة الشخص. بالنسبة للمسافر، يسمح بالمسح لمدة ثلاثة أيام مع لياليهم، بينما يستطيع المقيم فقط القيام بذلك ليوم واحد مع الليل الذي يليها. هذه الفترة الزمنية تبدأ منذ آخر مرة تم فيها المسح بعد الطهارة، بغض النظر عن وقت ارتدائهما.
إذا لبست خفافك بعد الوضوء لصلاة الفجر، وكان هناك حدث جديد خلال اليوم مثل تغيير الملابس دون إعادة الوضوء، فعند إجراء الوضوء لاحقاً - لنفترض عند العصر مثلاً- ستبدأ فترة الثلاث أيام أو الواحد حسب حالتك كمسافر أم مقيم اعتباراً من تلك اللحظة.
هذه التعليمات المستخلصة من أحاديث نبوية مشهورة تشير إلى أهميتها في شرح تفاصيل أداء الشعائر الدينية بطريقة دقيقة وفهم عميق للشريعة الإسلامية.
