في الإسلام، التأكد من شرعية الطعام أمر هام. فيما يتعلق بالتساؤل بشأن تناوُل لحوم التمساح، فإن العديد من العلماء المسلمين يعتبرونه حلال للأكل بناءً على القرآن الكريم والسنة النبوية. يشير الحديث إلى أن جميع أنواع صيد البحر، بما فيها حيوانات مثل التمساح، هي مباحة طالما أنها ليست ميته بدون الذبح.
وعلى الرغم من امتلاك التمساح لناب يمكنه من الصيد، وهو الذي قد يكون سببا لاستنكاره لدى البعض، إلا أن معظم الفقه الإسلامي لا يرى ضرورة لإخراج هذه الفئة من حكم حلية تناول اللحوم البحرية بشكل عام.
أما بالنسبة للضبع، فقد وجدت أدلة تاريخية تشير إلى أن اللحوم الناتجة عنها كانت تُباع وتستهلك في مواقع مقدسة مثل مكة المكرمة خلال فترة الإمام الشافعي. وبناءً على هذه الأدلة والتفسير الشرعي المتبع، فإن غالبية الفقهاء الحاليين يعترفون بحلية أكل لحم الضباع.
وفي النهاية، عندما يتعلق الأمر بتناول أي نوع من اللحوم، يجب دائماً مراعاة شروط الوضوح والإباحة وفق التعاليم الإسلامية.