ما يجب على المرأة التي أفطرت بسبب الحمل ولم تقض

إذا أفطرت أختك أثناء حملها بعض الأيام في شهر رمضان، وهي لا تزال عاجزة عن قضائها، فما يجب عليها فعله هو التوبة إلى الله أولاً، لأن تأخير القضاء إلى رمض

إذا أفطرت أختك أثناء حملها بعض الأيام في شهر رمضان، وهي لا تزال عاجزة عن قضائها، فما يجب عليها فعله هو التوبة إلى الله أولاً، لأن تأخير القضاء إلى رمضان آخر بدون عذر شرعي غير جائز. ثم عليها أن تحاول القضاء، ولو يوماً بعد يوم، إذا كان ذلك لا يشق عليها. أما إذا كان العجز مستمراً بسبب مرض مزمن لا يرجى زواله، فلا قضاء عليها، وعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً.

يجب على أختك أن تتوب إلى الله وتبدأ في القضاء، ولو يوماً بعد يوم، إذا كان ذلك لا يشق عليها. وإذا كان العجز مستمراً بسبب مرض مزمن لا يرجى زواله، فلا قضاء عليها، وعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً.

يجب التنويه إلى أن مجرد الحمل أو الرضاع ليس عذراً يبيح الفطر، فلا يجوز للحامل ولا المرضع الفطر في رمضان التالي إلا إذا خافتا الضرر على النفس أو الحمل أو الرضيع. فإن خافتا الضرر على النفس جاز الفطر ويجب القضاء فقط. وإذا خافتا على الجنين أو الرضيع فقط فعليهما القضاء وتجب الفدية عند الجمهور.

في النهاية، يجب على أختك أن تحاول القضاء، ولو يوماً بعد يوم، إذا كان ذلك لا يشق عليها. وإذا كان العجز مستمراً بسبب مرض مزمن لا يرجى زواله، فلا قضاء عليها، وعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات