حكم التبرع بالبويضات لأخت مصابة باللوكيميا: حكم شرعي واضح

لا يجوز شرعاً التبرع بالبويضات من امرأة لتلقح بنطفة من مني غير زوجها، حتى وإن كانت هذه اللقيحة ستزرع بعد ذلك في رحم أخت المتبرعة. هذا الحكم مستمد من ق

لا يجوز شرعاً التبرع بالبويضات من امرأة لتلقح بنطفة من مني غير زوجها، حتى وإن كانت هذه اللقيحة ستزرع بعد ذلك في رحم أخت المتبرعة. هذا الحكم مستمد من قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يعتبر هذا النوع من التلقيح محرماً شرعاً.

في حالة أختك التوأم المصابة باللوكيميا، التي كانت تخطط لإقامة أسرة قبل تشخيص حالتها، فإن التبرع ببويضاتك لها ليس جائزاً. يجب أن تتوجهي بدلاً من ذلك إلى الدعاء لها، وتحثيها على الدعاء أيضاً، مع الأخذ بالأسباب المادية في العلاج. الله عز وجل قادر على كل شيء، وقد رزق نبيه إبراهيم الولد بعد كبر سنه، وكذلك فعل سبحانه بعبده زكريا عليهما السلام.

تذكر أن الهدف من هذا الحكم هو الحفاظ على نقاء الأنساب وتجنب اختلاطها، وهو أمر مهم في الإسلام. لذلك، يجب الالتزام بهذا الحكم الشرعي، حتى في حالات مثل هذه التي قد تبدو صعبة.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات