هل يجب على المرأة أن تطيع زوجها إذا طلب منها الرقص؟

في الإسلام، لا حرج على المرأة أن ترقص لزوجها، حيث يمكن أن يكون ذلك وسيلة لإدخال الحب في قلبه، وتشجيعه على جماعها، وتوفير المتعة الحلال له. ومع ذلك، هن

في الإسلام، لا حرج على المرأة أن ترقص لزوجها، حيث يمكن أن يكون ذلك وسيلة لإدخال الحب في قلبه، وتشجيعه على جماعها، وتوفير المتعة الحلال له. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها:

1. يجب ألا يشاهد أحد من أولادها هذا الرقص، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على تعظيمهم لوالديهم.

2. لا ينبغي أن يرافق الرقص آلات موسيقية ومعازف محرمة.

3. لا ينبغي للمرأة أن تنظر إلى صور وأفلام محرمة لتعلم الرقص، حيث يحرم عليها النظر إلى أولئك الفاسقات وعوراتهن.

يُفضل أن تتعلم المرأة الرقص من موروثها القديم أو من خلال ما يخرج منها بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تعليم.

يُذكر أن الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قال إن رقص المرأة أمام زوجها دون وجود أحد آخر لا بأس به، حيث يمكن أن يكون ذلك أدعى لرغبة الزوج فيها. كما يُسن للمرأة أن تتجمل لزوجها، كما يُسن للزوج أن يتجمل لزوجته.

فيما يتعلق بارتداء المرأة لباس الراقصات أمام زوجها، يُجيز الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ذلك إذا كان بين الزوجين فقط ولم يره أحد غيرهما. ويؤكد أن هذا اللباس لا يدخل في التشبه المذموم، وأن الراقصات الفاجرات يقمن بالرقص علنًا، بينما هذا الأمر بين الزوجين فقط.

وبالتالي، يمكن للمرأة أن ترقص لزوجها بشرط عدم وجود محرمات مثل الموسيقى المحرمة أو النظر إلى المحرمات، وأن يكون ذلك في إطار خصوصية الزوجين دون تدخل الآخرين.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog posts

Comments