يشكل تعليم الأطفال أهمية الصلاة وخاصة صلاة الفجر جزءاً أساسياً من دور الأب كراعٍ وموجه داخل المنزل. بناءً على الحديث النبوي الذي رواه أبو داود، يجب تشجيع الأطفال الذين بلغوا سن السابعة على أداء الصلاة وضربهم برفق إذا تجاوزوا سن العاشرة ولم يؤدونها. ومع ذلك، فإن الطريقة الأكثر فعالية لإرشاد أطفالنا هي الترويج للممارسة اليومية لهذه الشعيرة العزيزة من خلال الثناء والثواب بدلاً من العقوبة.
في حالة طفلتك البالغة من العمر سبع سنوات والتي تصلي بالفعل، ينبغي لك كمراقب لها أن تحافظ على هذه الزاوية الإيجابية. يمكن تعديل موعد إيقاظها لتناسب ظروف نومها وظروف الطقس؛ حيث يمكنك التأجيل قليلاً قبل وقت الفجر بشرط عدم تفويت الوقت المناسب لأداء الصلاة. بالإضافة إلى ذلك، يعد تشجيع الطفل على الذهاب مبكرًا إلى الفراش للتكيف مع ساعات النهار طريقة جيدة لجعلها مستعدة بشكل أفضل للاستيقاظ باكراً لأداء فريضة الصلاة.
من المهم أيضًا التعامل بنعومة وحكمة عند توجيه الأطفال نحو الصلاة. وليس هناك حاجة للشعور بالإثم أو القلق بشأن تأخرهم في بعض nights بسبب عوامل مثل شدة البرد أو سوء الحالة الصحية العامة لهم. وفي نهاية المطاف، الهدف الرئيسي هنا هو مساعدة طفلك على تطوير علاقة حميمة وصحيحة مع الله سبحانه وتعالى منذ سن صغيرة. وذلك عبر تقديم الترغيب والتذكير بحسن جزائه يوم القيامة لمن حافظوا على أوقات عبادة رب العالمين بكل جد واجتهاد وقناعة قلبية صادقة.
نصائح عملية عملية قدمتها فتاوى علماء الدين الإسلامي الحنفي والعراقي والدوسري وغيرهم توضح أهميتها ودقتها فيما يتعلق برعاية صحة نفسية وجسدية وروحانية للأطفال أثناء نشأتهم تحت ظل أسره مؤمنة ملتزمة بتعاليم ديننا الحنيف.