الحمد لله، وفقًا لفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله، فإن الملابس الضيقة مكروهة للرجال والنساء على حد سواء. ومع ذلك، فإن الصلاة صحيحة إذا كانت الملابس ساترة، ولكن يُكره للمؤمن والمؤمنة ارتداء مثل هذه الألبسة الضيقة. وينبغي أن يكون اللباس متوسطًا بين الضيق والسعة.
يُشدد الشيخ ابن باز على أن الملابس المشروعة يجب أن تكون متوسطة، لا ضيقة تبين حجم العورة ولا واسعة. وهذا هو ما ينبغي اتباعه. وبالتالي، فإن الصلاة صحيحة حتى وإن كانت الملابس ضيقة، ولكن يُكره ارتداء الملابس الضيقة في الصلاة.
ومن المهم ملاحظة أن هذا الحكم لا يعني أن الملابس الضيقة تبطل الصلاة، بل إن الصلاة صحيحة إذا كانت الملابس ساترة. ومع ذلك، يُشدد على أن ارتداء الملابس الضيقة مكروه، ويُفضل أن يكون اللباس متوسطًا بين الضيق والسعة.
وفي الختام، فإن حكم الصلاة بالملابس الضيقة هو كراهة ارتداء الملابس الضيقة في الصلاة، مع بقاء الصلاة صحيحة إذا كانت الملابس ساترة.