لا يجوز الأذان ولا الإقامة عند القبر بعد دفن الميت، ولا في القبر قبل دفنه. هذا ما أكدته فتوى من العلماء الكبار، حيث قالوا إن ذلك بدعة محدثة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد". هذا الحديث متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
العلماء الذين أصدروا هذه الفتوى هم الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ عبد الله بن قعود. وقد وردت هذه الفتوى في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (9/72).
لذلك، يجب على المسلمين الالتزام بهذا الحكم الشرعي وعدم إقامة الأذان أو الإقامة عند القبر بعد دفن الميت، لأن ذلك مخالف للسنة النبوية وبدعة محدثة.