في خضم زحام التاريخ وأساطيره، تنبثق قصة مشوقة كالأحلام، قصة المدينة غير المكتشفة، قصة أتلانتس... هذه الأرض الخرافية التي لفّتها الغموض والحكايات القديمة، والتي تبقى حتى يومنا هذا لغزا لا ينضب لدى الكثيرين.
تعود جذور هذه الأسطورة المثيرة إلى القرن الرابع قبل الميلاد عندما نحت أفلاطون حكايته الأولى عنها. وفقاً لأفلاطون، كانت أتلانتس جزءً مذهلاً من العالم القديم، مدينة شاسعة تجاوزت بحجمها كلاً من آسيا وليبيا معاً، أي شمالي أفريقيا وجزيرة قبرص والأراضي الآسيوية التي نعلم بها حالياً.
وفقاً للحكاية الأفلاطونية، نشأت أتلانتس قبل حوالي تسعمئة عام من ولادة المسيح الكريم قرب المضيق الضيق المعروف اليوم بمضيق جبل طارق؛ المكان الاستراتيجي الواصل بين البحر الأبيض المتوسط وخليج بسكايا. يُصور أفلاطون شعب أتلانتس باعتباره شعباً يتمتع بقوة مياه كبيرة جعلتهم مغرمين بالحروب والجشع الأخلاقي. ومن هنا جاء انتقام الطبيعة ليُعاقبهم بغرق المدينة خلال الليل بنفس القدر من المفاجأة التي ضربت الاتحاد الأوروبي مؤخراً. وقد تركت هذه المصيبة موضعا للبحث والتفكير ضمن الرؤوس العلمية عبر القرون والعصور المختلفة.
ومنذ ذلك الحين ظهر العديد من نظريات التشخيص لموقع أتلانتس. مثل النظرية الألمانية لرينر كون والتي ترجّح الموقع جنوب غرب أوروبا والذي جرفته المياه مرتين سابقيتين بين فترة الزمنيين الثمانية والثلاثمائة לפני המيلاد. بينما يؤيد عالم الجيولوجيا السويدي اولوف ارلينغسون احتمالية ان تكون ايرلاندا المنشودة لأن ميزات تضاريسها تطابقه تمام التطابق حسب الرواية الافلاطونية. هناك أيضا وجه نظر أخرى تقترح بان ساحل اسبارتا هو موقع الأطلال الاثرية المدفونة تحت الماء بالقرب من مضائق جبل طارق وتاريخ غرقها يعود لتسع عشرة خمسة ألف عام كما ورد في الكتاب " اكتشاف اطلس ومفاجئات اقليم كيبرز" للدكتور الأمريكي روبرت سماثرز الذي اشار الي توفر دليل ابحاث تثبت تواجد بقايا حضارات بشريه اختفت اصلا بعد سقوط جزيرةكيبرز تحت سطحالبحر وعلى اعماق ١٫٥كمبعيدا مسافة٨٠كيلومترا نحو الشمال الشرقي لسواحل جمهورية قبرص الحديثة والمعترف بها دوليا وذلك بناء علي ادلائه الشخصية اثناء عمليات التنقيب والاستخراج للأثار البرهانية الاثنية المائية التفصيلية لهذه العاصمه الاسطوريه المسماه بطرس للمحيط الهادئ وهوا المنظر الرئيسي المطروح لاتصال تناغم تفاصيل الوصف الخاص بفلسطيني اتفاقيته مع المجتمع المعرفي المُختَلق للشعب الأصلاني لبناء مدينه صغيرة تسمى بالعاصمة الهامشية ولكن بشكل خاص بالنسبة لنا نحن المهتمون بالتاريخ الكبير للإنسانيه فان افضل طريقة لاستيعابه واستلهامه وفهم محتواه يجب عدم التقسيم والتشتت التركيز على الجانب الوحيد الذي لايمكن اهماله أبداً وهو انه مجرد تحليق ذهن الإنسانية داخل دائرة خيال علمي واسع وليس له رابط مباشر مع الواقع العملي او التجربة الذاتيه للعيش بصورتها الروحية المجردة وغير المحسة