مواضع جواز الكلام عن أخيك المسلم في غيابه دون أن تعتبر غيبة

الحمد لله، الغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكره، من المثالب والمعايب ونحوهما. ومع ذلك، هناك مواضع معينة حددها العلماء حيث يجوز للمسلم التحدث عن أخيه بنا

الحمد لله، الغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكره، من المثالب والمعايب ونحوهما. ومع ذلك، هناك مواضع معينة حددها العلماء حيث يجوز للمسلم التحدث عن أخيه بناءً على المصلحة. هذه المواضع تشمل:

1. **طلب الإنصاف من الظالم**: إذا تعرضت لظلم من شخص ما، يمكنك التحدث إلى القاضي أو الحاكم قائلاً: "ظلمني فلان بكذا".

2. **طلب الفتوى**: عند طلب المشورة من المفتي، يمكنك أن تقول: "فعل فلان بي كذا، فهل هذا حق له أم لا؟"

3. **تحذير المسلمين من أهل الشر والريب**: مثل جرح المجروحين من الرواة والشهود، أو تحذير الآخرين من الأشخاص الذين قد يسببون الأذى.

4. **الاستشارة في مصاهرة أو مشاركة أو مجاورة**: إذا كنت تفكر في مصاهرة شخص ما أو مشاركته في عمل أو مجاورته، فمن الجيد أن تذكر ما تعرفه عنه بناءً على نصيحة.

5. **ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به**: إذا كان شخص ما يعلن عن فسقه علناً، مثل شرب الخمر أو خيانة الأموال، فمن المقبول التحدث عنه فيما يتعلق بتلك الأفعال.

6. **التعريف بالشخص**: إذا كان الشخص معروفاً بلقب معين، مثل "الأعمش" أو "الأعرج"، فمن المقبول التعريف به بهذه الطريقة دون قصد التنقص.

هذه المواضع تبيح الكلام عن أخيك المسلم في غيابه دون أن تعتبر غيبة، طالما أن النية هي المصلحة وليس التنقص أو الإساءة.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات