إذا كان الشخص مصابًا بمرض السل الرئوي منذ ثلاث سنوات، وقرر طبيبان مسلمتان أنه لا يستطيع تحمل الصيام بسبب هذا المرض، فإنه يجوز له الفطر في رمضان. وذلك لأن تضرر المصاب بالصيام يجعل الفطر جائزًا له، ويجب عليه قضاء الصوم بعد برئه إن شاء الله.
وفقًا لفتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، فإن قرار الطبيبين المسلمين بأن الصيام سيضر بالمصاب يجعل الفطر جائزًا. ومع ذلك، إذا لم يتمكن المصاب من الصيام حتى بعد برئه، فعليه أن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره في رمضان.
هذه الفتوى توضح أن الصحة والسلامة هي أولوية في الإسلام، وأن الله تعالى يريد اليسر وليس العسر. لذلك، إذا كان الصيام سيضر بالمصاب، فإنه يجوز له الفطر، مع مراعاة قضاء الصوم لاحقًا.