تجربة الحمل والتوقعات المرتبطة بها يمكن أن تكون مليئة بالإثارة والإرهاق في الوقت نفسه. عند دخولك إلى الثلث الأخير من الحمل تحديدًا، قد تبدأ التفكير في كيفية جعل العملية أكثر سلاسة وفعالية. إليك بعض الاستراتيجيات المدروسة جيدًا لتسريع الولادة ودعم رحلتك نحو الأمومة:

الاستراتيجيات الطبيعية

*1. النشاط البدني:* تمارين خفيفة إلى متوسطة الشدة - كالتمشي لمسافات طويلة أو اليوجا الخفيفة للحوامل - يمكن أن تساعد في زيادة تدفق الدم ونسبة الأوكسيجين إلى جسمك وجنينك، مما يعزز الصحة العامة ويعطي دفعة لطيفة لعضلات رحمك.

*2. تنشيط الحلمتين:* كما ذكر سابقًا، يثير تحفيز منطقة الحلمتين إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن انقباضات الرحم. يمكنك فعل ذلك عبر الضغط بلطف على حلمات صدرك لمدة عدة دقائق يوميًا.

*3. النظام الغذائي والعادات الغذائية:* بينما لا تزال البحوث الحديثة غير واضحة بشأن تأثير بعض العناصر الغذائية مباشرة على المخاض، فإن تناول نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات الصحية والحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مناسب يساعد بشكل عام في دعم صحتك وصحة الجنين.

الاستراتيجيات الطبية تحت إشراف أخصائيك الصحي

*4. تشجيع نضج عنق الرحم:* إحدى التقنيات الأكثر شيوعًا هي وضع توسّع داخل عنق الرحم (أو إذا كان هناك حاجة لفترة زمنية أطول، فقد يتم حقنه بمادة امتصاص المياه). وهذا يعمل على تحريك العملية إذا كانت تستقر أو تتباطأ قليلاً.

*5. إحداث ثقوب صغيرة في السلو:* تُسمى هذه العملية أيضًا بإحداث الثقوب الدقيقة للسلو، وهي طريقة شائعة لإثارة انكماش الرحم. يُجرى ذلك بطريقة طبية دقيقة تحت مراقبة الفاحص الخاص بك.

*6. استخدام أدوية محفزة للمخاض:* عندما يُعتبر التحفيز ضروريًا للغاية بناءً على حالتك الصحية، قد يقترح فاحصك أدوية مثل بروستاجلاندين الذي يتم تناوله مهبليا لتسريع وتيرة الانقباضات الطبيعية أو الحقن الوريدي للأوكسيتوسين المعروف بتأثيره القوي على دفع الانقباضات بسرعة أكبر.

تذكر دائمًا أنه يجب عليك التواصل المستمر والمفتوح مع مقدم الخدمة الصحية أثناء فترة حملك وأن كل امرأة وحالة حمل فريدة ومختلفة تمام الاختلافات فيما يتعلق باختيارات التحفيز المناسبة لها. هدفنا هنا تقديم معلومات موثوقة ليستعملها العملاء كمصدر مرجعي وليس بديلًا لمراجعة المتخصصين الصحيين الذين يهتمون بصحتكم الشخصية وبصحة طفلك المنتظر بصفة خاصة!