دلالات تصرفات الرجل أثناء الرغبة في الانفصال

رغم أهمية الحفاظ على تماسك الروابط الإنسانية ومعاناة الفراق إلا أنها قد تحدث لأسباب متعددة. إليكم فيما يلي عدة سلوكيات قد تعكس نوايا رجل نحو الإنهاء ا

رغم أهمية الحفاظ على تماسك الروابط الإنسانية ومعاناة الفراق إلا أنها قد تحدث لأسباب متعددة. إليكم فيما يلي عدة سلوكيات قد تعكس نوايا رجل نحو الإنهاء التدريجي لعلاقة ما:

  1. الانخفاض المفاجئ في نطاق حل المشكلات: بدلاً من البحث النشط عن حلول للمشاكل الزوجية المتكررة, سيلاحظ البعض انخراط الرجل أقل بكثير في تلك العملية. ربما يبتعد عن الجلوس للحوار ومناقشة القضايا مما يوحي بالإرهاق والاستسلام لهذه الصراعات وبالتالي استعداد لدورة الانفصال.
  1. تباطؤ شهيق العناية بالطرف الآخر: عندما تبدأ نار الحماس والألفة في العلاقات تتضاءل, غالبًا سينتاب ذلك تغيرات ملحوظة لدى الأزواج الذين بدأوا يغفلون عن الاعتناء بإحتياجات شركاء حياتهم الشخصية والنفسية وغيرها ممّا يساهم بصنع بيئة باردة وغير حميمة خارج أبواب المسكن.
  1. زيادة الاهتمام بالمظهر الخارجي بشكل ملفت: غالبًا ما ينكبّ الأشخاص الراغبون باقتلاع جذور علاقه سابقه على إعادة تنشيط صورتهم الذاتية وإعادة تأهيلها أمام العالم الخارجي وذلك بتوجيه المزيد من الجهد والإستثمار بالنفقات المالية والمادية لتحسين تسريح شعرهم, تغيير خصائص جسم أجسامهم الطبيعية عبر العمليات الجمالية المختلفه بالإضافة لتبديل خزان ملابسهم القديمة بأخرى نابضة بالحياة أكثر جاذبية وجاذبية لجذب انتباه المقربين منهم مرة ثانيه!
  1. تقليل فرص التفاعلات الاجتماعية والثنائية بشكل مختصر: إذا لاحظ أحد أفراد العائلة الذكور تقليل زياراته المعتادة للتواصل الاجتماعي التقليداتي سواء كانت هاتفياً ام شخصياً ثم جاء القرار المفاجئ باتخاذ خطوات جريئة داخل البيت بدون سابق توضيح او شرح منطقي بما يكفي لبقاء الوضع الحالي للأفضل فسيكون هناك احتمالا قويّة بشأن زعزعة الأمور ولو لفترة قصيرة فقط قبل رحيله نهائيًا .
  1. ارتقاء مستوى الغطاء الإعلامي الخادع(الكذب): يعد تزوير الحقائق وسيلة فعاله جداً بالنسبة لهؤلاء الأفراد ذوي الطبيعة العنيدة لتقدم مبررات "التخلص" بطريقة ضمنية مثل الادلاء بمعلوماته الشخصية الزائفة بشأن التنقل بالسفر والسهر طول الليل برفقة خلانه وهكذا دواليك ...
  1. تجاهل مشاركة التجربة الحياتية والتعبيرعن التعاطف تجاه مضامين الحياة المصاحبة للشريك/الشريكة : تواجد الإنسان المناسب بجوار صديقه يساعد كثيرا فى نقل الأحلام والحزن بالتساوي..غير أن توسلات الأصدقاء السابقون ستكون بلا جدوى اذا قام معظم هؤلاء الأشخاص باستدعاء ذاكرة ذهنيتها البيضاء بعد فترة التشاور الأولى حول الأخبار السيئة تحديداً...
  1. الحصول على ساعات ذات إنتاجيت عالية نسبيا : قد يقود العمل الاضافي المكثف الى ازمة ازدواجنية وقت ظهور المواعيده المتراكمة بين وظائف مختلفة وفي مناطق مختلفة ايضا,,لكنْ ليس كذلك بل إنه مجرد مدخل آخر لنقاط النهاية المؤلمة...فحينما يولج الأمر مرحلة التحقيق الجدية من قبل طرف واحد فإنه بذلك يشير انه مصمم حقا علي قطع جميع روابط مرتبطة بحبيبته /محبوبِه ولذا فلابد وأن يتخذ إجراءات شديدة التأزم كهذه مثلا!!
  1. **اغلاق مساطر الوصول الآمنة اثناء الاتصالات الإلكترونية:-*هذه الخطوه تعتبر الأكثر حساسية لأن المستلم الأكبر هنا سيكون الضحية الرئيسية نفسها...حيث يمكن اعتبار توقيف النظام الأمنى واستبعاد كافة وسائل الإتصالات غير الرسمية شكله الثالث موجزٌ لما حدث للتو ؛ فقد سبقى القسم الاول برسالته الدعائية العقيمة بينما تمثل الثانية بوادر بداية نهاية سعيدة للغاية!!!!!وبذلك يتم تجديد اصطفاف صفوف دفاعاتها بمفرداتها لتتمكن أخيرا من صد هجمات الويلات القادمه!!!

9.العوامل الداخلية والدافع الأساس خلف قرار الرحيل:​هنالك مجموعة واسعة المدى تضم جميع عوامل اندثار علاقة حب نظيفة ونقية نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية واجتماعية موروثة عن مجريات الماضي القريب لمن هما محل نظرنا الآن....ولهذا السبب فإن فهم طبيعيآتها واحساسهما الداخلي الخاص بهم أمر مفروغ منه لكن مازلنا قادرين على استخلاص العديد من الاحتمالات التالية:

  • *زيارة عميلة أخرى:(وجود اتصال جديد خارج نطاق ارتباط حالي )
    -                 *غياب حالة الفرحة والانجذاب):(شعوره بان طرف مختلف عنه عاطفيا)
    -               *(عدم قدرتهم على التحمل ):(مشابهةللنقاطالسابقةأيضا!)
    *إضافة لكل ماتقدم آنفا فان اقناع النفس بخيارات مغايرة للأحسن مادامت هي الوحيدة المطروحة حديثًا *(مثل الحصول عل وظيفة ابعد قليلا)=*(أوحتى فرصة دراسية)*{ثم يبحر بناخيراً للنقطة رقم عشرة الموسومة بوصف حالات مشابهة اكثر غموضا !} #تحذيرات_عام_١٤٤٤هـ

لمياء الجوهري

13 مدونة المشاركات

التعليقات