أسباب الصبر، هستيريا نتنياهو وحرب العالم البيئة الدولية في حالة غليان، وهي سوف تنفجر في حربٍ ساحةٍ

أسباب الصبر، هستيريا نتنياهو وحرب العالم البيئة الدولية في حالة غليان، وهي سوف تنفجر في حربٍ ساحةٍ من ثلاث: ⁃الشرق الأوسط. ⁃روسيا-أوكرانيا. ⁃الصين-تا

أسباب الصبر، هستيريا نتنياهو وحرب العالم

البيئة الدولية في حالة غليان، وهي سوف تنفجر في حربٍ ساحةٍ من ثلاث:

⁃الشرق الأوسط.

⁃روسيا-أوكرانيا.

⁃الصين-تايوان.

لماذا؟

( #الضاحيةالجنوبية #ابراهيمعقيل #إسرائيل )

??

فشلت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة في قمع التمرد العالمي على الهيمنة من خلال حرب العقوبات.

لم يعد أمامها سوى استخدام القوة العسكرية، أو استخدام وهج القوة العسكرية لإخضاع المتمردين.

وهذه الساحات الثلاث هي المرشحة لبدء الحرب الكبرى، وهنا يجري سباقٌ محموم مع الوقت، قبل أن تنفجر الأزمة المالية العالمية الكبرى وتتفكك أميركا من الداخل.

لذلك، الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بعد 6 أسابيع مفصليةٌ للعالم، حيث لكل حزبٍ من الحزبين تفضيلٌ مختلف عن الآخر للساحة المختارة لخوض الصراع.

أولوية ترامب هي الصين الآن.

أولوية هاريس ومن هم خلفها هي روسيا.

بينما يتسابق رجلان (نتنياهو وزيلنسكي) يستميتان للنجاة من الداخل والخارج، من خلال خوض صراعٍ بطولي مع الأعداء، يخلطان فيه بين نجاتهما الشخصية ونجاة الدولة. على قاعدة لويس14: "أنا الدولة، والدولة أنا".

لكن لماذا يمتلك نتنياهو المبادرة الآن؟

??

القاعدة الكبرى الآن هي أنه لا يمكن لأميركا أن تخسر واحدة من حروب الساحات الثلاث، وهي في أوكرانيا خاسرة حتى اللحظة. وفي تايوان خاسرة بحكم مرور الوقت واتجاه الصين نحو تجاوز الحد في سعيها إلى تحقيق "السيادة التكنولوجية".

أما في الشرق الأوسط، فالأهداف الثلاثة التي وضعها نتنياهو في حرب الإbاادة على غزة لم تتحقق بعد سنة من الصراع. والخطر بالنسبة له أنه دفع الرهان ولم يعد قادراً على التراجع من دون "نصرٍ كامل". لذلك هرب إلى الأمام فأضاف هدفاً رابعاً هو إعادة سكان الشمال بالقوة.

لكن لماذا اختار القوة المباشرة، على الرغم من شبه إجماع على خطورتها؟

??

السبب هو أن الإدارة الاستراتيجية في المحور المقابل اختارت استنزاف إسرائيل، وهو الخيار الأكثر عقلانيةً في لحظة اختيار أميركا للساحة التي سوف تخاض فيها "حرب العالم".

الهدف إضعاف إسرائيل من خلال الاستنزاف "الاستراتيجي"، وهنا يدخل البعد الاقتصادي وبعد العقد الاجتماعي بين المستوطنين وكيانهم. وهما عاملان حاسمان في التفكك.

حسناً كيف تدير الساحات الثلاث خياراتها الآن؟

??

⁃روسيا تراهن جزئياً على وصول ترامب، وتتحضر في موازاة ذلك للحرب مع الناتو (تمارس الصبر الاستراتيجي أيضاً ولا تستخدم سوى جزء من قوتها في هذه المرحلة في أوكرانيا).

⁃الصين -التي تعرف أنها الهدف الكبير عند الحزبين- تؤخر الصدام وتراوغ في سياسياً وديبلوماسياً، بينما تتحضر للحصار البحري وحرب تخيير الدول بينها وبين الغرب.

⁃المحور بقيادة إيران يريد تجنب دفعه إلى افتتاح الحرب العالمية في منطقته وعلى حسابه، لا يريد دفع فاتورة القوى العالمية المتمردة وحده، وهي فاتورةٌ بشرية مليونية. الخسائر الحالية القاسية والموجعة تفتدي ما يمكن أن تجلبه حربٌ موسعة كبرى. المحور ساهم بدهاء خلال الأشهر الماضية في تخريب علاقة نتنياهو مع الديموقراطيين، ويراهن على فوز هاريس لقلب الدينامية في المنطقة. وهو لا يريد المساهمة بإيصال ترامب من خلال إشعال حرب كبرى في لحظة اتخاذ أميركا خيارها الرئاسي، وبعده اختيارها ساحة الحرب.

⁃ملاحظة: تصريح ترامب بالأمس يوضح لماذا لا يريد المحور تعزيز فرصه أمام هاريس. إذ قال: "أنا هنا اليوم لأخبر المجتمع الأميركي اليهودي أن هذا المد القبيح من التعصب والكراهية المؤيد لحماس والمعادي للسامية سيتم وقفه وسحقه، ابتداءً من ظهيرة 20 يناير 2025."

??


عبد الوهاب بن عمر

6 مدونة المشاركات

التعليقات