يمكن لحامل فيروس الكبد B أو المُصاب به أن يتزوج من امرأة معافاة أو مصابة أيضًا بهذا المرض، بشرط قبولها لشروط ارتباطه بها ومعرفة حالتها الصحية بدقة. يشترط الإسلام الشفافية والصراحة في مثل هذه الأمور، فلا يجوز للحامل للفيروس التستر على حالته. وغش النساء بتغطية الحقائق يعد مخالفًا للشريعة الإسلامية والقوانين الظاهرية.
وفقًا للعقلاء الطبّيين، يمكن لأغلب الأفراد التعافي من الإصابة المؤقتّة بفيروس الكبد B طرد العدوى نهائيًا؛ لكن قد تبقى لدى البعض حالات مزمنة حيث يتمكن جسمه من احتواء الفيروس داخل الخلايا دون تكاثر نشيط، رغم ذلك يبقى خطر إعادة ظهور النشاط الفيروسي مستمرا. وفي تلك الحالات المتكرِّرة، قد يتسبب الفيروس بتلفٍ تدريجي في خلايا الكبد حتى تصبح سرطانية وغير قابلة للاحتفاظ بوظائفها الأساسية.
بالنسبة لرجل حامل لفيروس الكبد B يريد الزواج من امرأة تم تطعيمها سابقا ضد نفس الفيروس، فالخطوة الأولى ملزمٌ بها هي إفهام خطيبته بالحقيقة كامِلة وبصدق كامل منذ اللحظة الأولى للتعارف الرسمي بينهما. وعندما يتبيَّن لامرأة القدرة المناعية نتيجة الحصول سابقاً للقاح مطابق لنوع ناقِل العدوى عبر دم زوج المستقبل المحتمل، حينئذ تتوقف آفة انتشار المرض عنها بشكل كبير وفق المنطق العلمي المعاصر. أما بالنسبة لتلك السيدات اللاتي لم يخضعن للفئة الوقائية سالفة الذكر، يقترح خبراء الصحة العالمية اتباع إجراءات دقيقة أثناء الاتصال الجنسي تشمل ارتداء الواقي الأنثوي كوسيلة أساسية مانعة للتلوُّث محتملة لاحتمالية حدوث حمل جديد آخر محدد بنفس النوع الذي بات موجود بمحيط نظام بيولوجيته الداخلي الخاص بكبد ذكر مرتقب اليأس إليه جدد حياتهن بروابط الألفة القائمة أساساتها على الاحترام المشترك والثقة المتبادلة والاستقرار النفسي والمعنوي لكل واحد بالمجموعة الاجتماعية الجديدة الناشئة حديثا ضمن إطار روابط الاسرة المجبولة بنواميس التشريع الرباني الأعلى ذاته وهو المصدر الوحيد المدبر لقواعد الانسانية وهي دعائم المباديء الرئيسية لسلوكيات البشر بما فيها منطوق أحكام دين الاسلام الاصيل الغني بالوصايا الدينية الداعمة للاستقامة العامة للسلوك البيولوجي العام والمستقر اجتماعيا بعيدا كل البعد عن شوائب التقلبات النفسية والعصبية والعائلية والجسدية والدينية فضلاً عمّا سيؤدي اليه عدم الامتثال لإرادة الخالق عز وجل وسلطان حكمته جل شأنه سبحانه وتعالى ورحماته واسعه ولطفه الرحيم بنا جميعا عباده المؤمنين.
ومن الجدير ذكره بأن هنالك مخاطرم صحية أخرى ذات درجة عالية نسبياً فيما لو تعرض فرد مصاب بكفاءة خلية منتج الكحول للنزيف بسبب عملية منظار المعدة مثلا او نزول قطرات الدم وقت إجراء مسحة فروة الرأس لعينة شعر وذلك امتدادا لاستخدام أدوات قص الشعر الخاصة بهم بدون توخي الحيطة والحذر فقد ترتبط المحصلة بنتائج جد خاطئة لذا حفظا لصيانة سلامتهم سلامة الجميع كذلك تفاديا لكافة أشكال الضرر المرتجعة والتي ستؤول بنتائجه كارثة مدمرة لهم ولجميع اطفالهم ومحيطهم المقيم معه تحت سقف البيت نفسه لاحقا خاصة عندما يصل هؤلاء الاطفال مرحلة سن تزوج الموافق لاتخاذ قرار الاختيار المناسب بشأن مصائر اجيال ابناء ابناء ابنائهم اللاحقة مستقبلا ايضا!
