1️⃣﷽
يرفض اهل البدع خصوصا #الخوارج البقاء والعمل ضمن جماعة المسلمين و إمامهم فيحرصون على اختطاف اعمال الدولة من تحت مظلتها ليختطفوا منها مكانتها وكيانها ورعيتها ولو بالحيلة مثل تبني #تنظيمالاخوان #العملالجماعي الدعوي او الإغاثي بل الجهاد وهذه احدى وصايا واصول #حسن_البنا
2️⃣إن كل الكيانات والاتجاهات التي لاتؤمن بوحدة جماعة المسلمين وامامهم ووحدة البيعة وتؤمن بدعم التعددية باسم التسامح او الحرية تعتمد اعتمادا قويا على #العملالجماعي او #الدعوةالجماعية لتضعف او تصادر سيادة الدولة كالاتجاه الليبرالي سواء كان تحرريا او اخلاقيا مثل #تنظيم_الاخوان
3️⃣فضبط #العملالجماعي او #العملالخيري او #الدعوة_الجماعية من اهم مهمات الدولة وذلك من حيث المراقبة والتعيين فالشريعة اوجبت على الدولة حتى تعيين امام المسجد والوقف نجده في السياسة الشرعية تحت سلطة القاضي الذي عينه ولي الأمر وبهذه الخطوه تجفف منابع البدعة والخروج والانحراف الفكري
4️⃣ولقد سعى الاتجاه اليساري عموما و الاخواني خاصة الى اختطاف #العملالجماعي او #الدعوةالجماعية من تحت مظلة ولي الأمر على محورين الاول محور دولي واشتهر به #الاتجاه_البنائي وهو اختراق الهيئات الدولية عن طريق الامم المتحدة وغيرها سواء اغاثية او علميةاو دينية ليفرض اجندته على الدولة
5️⃣والمحور الثاني شعبي ويسيطر عليه #السروريون في الغالب ويتمثل في السيطرة على #الجمعياتالخيرية و #الوقفالخيري ومحاولة اختراق الجهات الرسمية التي تقوم عليها وكلا المحورين ينخر في سيادة الدولة وهي(جماعة المسلمين وامامهم)ويختطف سيادة الدولة ويضعفها وهذه النتيجة يؤيدها كل ليبرالي