?وقفات مع آيات / رمضان ١٤٤٥ه‍?/:(٦) قال ﷺ:(يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلا

?وقفات مع آيات / رمضان ١٤٤٥ه‍?/:(٦) قال ﷺ:(يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريض

?وقفات مع آيات

/ رمضان ١٤٤٥ه‍?/:(٦)

قال ﷺ:(يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ).

الراوي: جابر بن عبدالله • الألباني، صحيح الترغيب (٣٤٠٤) • حسن • أخرجه الترمذي (٢٤٠٢) واللفظ له = https://t.co/4QNkeMoGXr

وقال ﷺ:( لا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في جسدِه ومالِه ونفسِه حتّى يلقى اللهَ وما عليه مِن خطيئةٍ).

الراوي: أبو هريرة • شعيب الأرنؤوط، تخريج صحيح ابن حبان (٢٩١٣) • إسناده حسن •

تأتي الآيات الكريمة من سورة البقرة في الحديث عن الشهداء ممن يقتلون في سبيل الله =

وكيف أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأن سنة الابتلاء في عباده ماضية لا تتغير ولا تتبدل، وقد جاءت الآيات بمؤكدات على هذه السنة الإلهية،و العجيب أن كل ما نراه من أنواع الابتلاء وعظم المصائب التي تنزل في الناس قد عبر عنها القرآن بلفظ (بشيء) وكأن اللفظ يحمل جبالا من الصبر كجبال تهامة=

يلقي بها على صاحب الفاجعة والمصيبة والجائحة، وكأن اللفظ القرآني يحمل جبالا من تحقير وتقليل شأن الدنيا، فكل ما في الدنيا ملك الله؛ مالك وولدك وأحبابك وزروعك وثمارك وأمنك وأمانك وحتى نفسك التي بين جنبيك هي كلها ملك لله، لذا جاء المقطع القرآني و الإرشاد النبوي لمن أصابته مصيبة =

أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون

لا يحدث في كونه سبحانه إلا ما أراد،ولا يقتل قاتل ولا يقتل مقتول ولا يسرق سارق ولا ينهب ولا يحرق ولا يقصف ولا يسجن ولا يعتق ولا يمرض ولا يشفى ولا يصح ولا يفنى ولا يفتقر ولا يغنى أحد في ملك الله إلا بمشيئته ﷻ

وقدر الله وقضاؤه واقع على المرء =


أريج البارودي

2 Blog indlæg

Kommentarer