الحمد لله، وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن الأفضل للرجل أن يستمر في صلاة التراويح ليكتب له قيام الليلة كلها، والطواف له وقت آخر. هذا يعني أنه من الأفضل للرجل أن يواصل صلاة التراويح بدلاً من الطواف أثناء صلاة التراويح، حيث أن صلاة التراويح لها فضل كبير، خاصة في شهر رمضان، ويمكن للرجل أن يطوف بالبيت في وقت آخر.
يجب التنويه إلى أن هذا الحكم الشرعي يعتمد على منع النساء من الطواف أثناء صلاة التراويح، وهو أمر معمول به في بعض المساجد. ومع ذلك، فإن صلاة التراويح هي سنة مؤكدة، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن، كما ورد في الحديث الشريف: "لا تمنعوا نساءكم المساجد". ومع ذلك، إذا أذن الزوج أو الولي للزوجة بالخروج إلى المسجد لصلاة التراويح، فإنه لا حرج عليها في ذلك.
في الختام، فإن الأفضل للرجل أن يستمر في صلاة التراويح أثناء منع النساء من الطواف، مع العلم بأن الطواف له وقت آخر يمكن القيام به.
