في الإسلام، يُعتبر نكاح التحليل نوعاً من الأنواع المحظورة لنكاح. يحدث هذا عندما يتزوج رجل بامرأة بهدف إعادة حقوق الزواج لزوجها السابق، سواء كان زوجها الحالي يعرف الغرض أم لا. وهذا النوع من النكاح مُحرّم وملعون، كما ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المحلل والمحلَّل له." يعني ذلك أن الشخص الذي يقوم بهذا الفعل وكذلك الشخص الذي يسمح به ملعونان.
وفقًا للشريعة الإسلامية، بمجرد طلاق الرجل لامرأته ثلاث طلقات، تصبح تحت حرمة أخرى حتى تتزوج بعدها رجل آخر وتنجب منه. هذا الحدث الثاني للزواج يجب أن يكون نكاحا شرعيّا حقيقياً وليس مجرد اتفاق مؤقت ("نكاح المتعة") أو صفقة لتحويل ملكيتها مرة أخرى إلى زوجها الأصلي.
على الرغم من بعض الاستثناءات التاريخية حيث سمح البعض لنوع معين من نكاح التحليل، فإن رأي أغلبية علماء الدين اليوم واضحٌ بأن أي شكل من أشكال نكاح التحليل محرم وغير صالح ويعتبر جريمة كبيرة في الإسلام. لذلك، ليس فقط خاطئة ولكن أيضًا غير قانونية وفقاً للدين الإسلامي، والتي يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال الزنى وبالتالي تكون العقوبات عليها شديدة جدًا.
لذا، بناءً على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تشدد على حرمة مثل هذا العمل، فإن المحاولة لتنفيذ مثل هذا الترتيب تعتبر مخالفاً لأوامر رب العالمين ولأنظمة الشريعة الإسلامية.