إذا سافرت للعمرة ولم تكن تعلم أن الطواف يجب أن يكون قبل السعي، وسعيت قبل الطواف، فلا حرج عليك ولا إثم. هذا ما أكدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، مستندة إلى حديث صحيح رواه أبو داود عن أسامة بن شريك.
في الحديث، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حَرِجَ وهَلكَ". هذا يعني أنه لا يوجد حرج أو إثم في السعي قبل الطواف، إلا في حالة معينة وهي اقتراض عرض رجل مسلم ظلماً.
لذلك، إذا كنت قد سعيت قبل الطواف في عمرتك دون علمك بالترتيب الصحيح، فلا تقلق، عمرتك صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة السعي.