الأخوة الاعزاء جميعا رد واحد في سلسلة مفصلة ولن أثني بعدها برد .. ساقول بعض التفاصيل والله على ما أقول شهيد

ليس مثيرا للجدل ولا أجيد الجدل وأترك لكم جميعا لقناعاتكم ومن اختلف معي بمرحب بخلافه وأؤكد للمرة الثانية لن أرد بعد الإيضاحات التالية :

ارجو المتابعة لمن يهمه الأمر يتبع

أولا أهل الحافة والحصن أهلنا وأنسابنا واصدقاءنا أقسم بمن رفع السماء لافرق في مكانتكم لكم كل التقدير والاحترام المعهود بيننا وأنت أيضا أهل وجيرة وأنساب كذلك يتبع

أنا شاهد على العصر في تفاصيل صغيرة متأخرة وكنت طفلا أيامها ولكن الذاكرة تحتفظ بمختزلات وفُسرت لي عند الكبر

في عام 70 عادوا أهلي من الغربة ابان حكم السلطان قابوس وكانت الرحلة جوا ثم جوا ومن ثم برا ومن مسقط وكانت حبنها تسمى مسكت عدنا بحرا الى ظفار دعوني اسرد لكم بعض التفاصيل ?

رست السفينة جنوب سوق الحصن (في منطقة الحصن) المتاخم للفرضة لم يكن هناك رصيفا بل ينزل السفارة في سنبوق للشاطي كل مرة دفعة وبعدها امتعت المسافرين

اول ما يصل المسافرين للشاطي هناك زغاريد وهناك مبشر يبشر اهاليهم ويسبقهم ليحصل على مكافئة تسمى (بشارة) أتذكر جيدا أننا مررنا على سكك

ومررنا بسوق وهو سوق الحصن التاريخي وهناك ازقة وبيوت لغلبها من طابقين أعتقد تسمى حارة النبات وجل سكانها من اليافع وعرفت في سن متأخرة أن من ضمن العائدين معنا في الخشبة الشيخ المغفور له عبدالله بن صالح الصامتي اليافعي والشيخ عبدالله عبادي وعندما وصلنا الى البيوت خرج من بيت طابقين