جمعت تحت هذه التغريدة عددا من الوقوف القبيحة التي يقع فيها كثير من القراء، مع التعليق اليسير على كل

جمعت تحت هذه التغريدة عددا من الوقوف القبيحة التي يقع فيها كثير من القراء، مع التعليق اليسير على كل واحد منها تعليقا يكشف عن وجه قبحه، مع بيان موضع ا

جمعت تحت هذه التغريدة عددا من الوقوف القبيحة التي يقع فيها كثير من القراء، مع التعليق اليسير على كل واحد منها تعليقا يكشف عن وجه قبحه، مع بيان موضع الوقف الصحيح، مما يُنمِّي في عقل القارئ ملكةً تُمكِّنه من معرفة صحيح الوقف من قبيحه إن شاء الله، فمن هذه الأمثلة:

1.قوله تعالى: (فلما أضاءت ما حوله ذهب الله)

الوقف على لفظ الجلالة قبيح لأنه يوهم نسبة الذهاب إلى الله تعالى في هذا الموضع، وليس كذلك، وإنما المعنى أن الله يذهب بنورهم أي: يُطفئه، فأقرب وقف صحيح هو (ذهب الله بنورهم) ثم يبتدئ (ذهب الله بنورهم وتركهم) إلى آخر الآية.

2.قوله تعالى: (بأن لهم جنات تجري).

الوقف على (تجري) قبيح لأنه يوهم إسناد الجري إلى الجنات، وليس كذلك، وإنما الجري مسند إلى الأنهار، فأقرب وقف صحيح هو (بأن لهم جنات) ثم يبتدئ (جنات تجري من تحتها الأنهار ...) إلى آخر المقطع، وهو من أكثر الوقوف القبيحة انتشارا.

3.قوله تعالى: (أولئك ما يأكلون في بطونهم)

الوقف على (بطونهم) قبحه ظاهر، وأقرب وقف صحيح هو (أولئك) أو على (ما يأكلون في بطونهم إلا النار) ثم يبتدئ (أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم ....) إلى آخر المقطع.

4.قوله:(لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله).

الوقف على لفظ الجلالة يوهم بمفهومه أن غير هؤلاء المذكورين يكلمهم الله هكذا بإطلاق، وليس كذلك، وإنما المراد أن الله لا يكلمهم في يوم القيامة، فأقرب وقف صحيح هو (ولا يكلمهم الله يوم القيامة) ثم يبتدئ (ولا يكلمهم الله يوم القيامة...).


صباح الهلالي

12 مدونة المشاركات

التعليقات