اللغة العربية فى مصر اختيار ام اجبار ؟
مبدأيا كده بعد الفتح العربى لمصر مصر ظلت القبطية موجودة .
ولكن فى عام ٧٠٦ ميلادية وفى عهد الوليد ابن عبد الملك تم تعريب الدواوين ، يعنى مصالح الدولة بتمشى بالعربى و طبعا الاقباط الموجودين فيها مبيتكلموش عربى فكان قدامهم خيارين (يتبع) https://t.co/X2XuJ4V0gV
يتعلم عربى او يسيب وظيفته، زى ما بيذكر كتاب مصر فى عهد الولاة ،صفحة ١٢٠.
و الموضوع مقتصرش على الدولة المركزية بل امتد لصغار الموظفين .و مقتصرش على اللغة بس بل على الدين كمان كما يذكر الكتاب السابق صفحة ١١٨ نقلا عن تاريخ البطاركة لساويرس ابن المقفع (يتبع) https://t.co/U3zT4C9qIG
و الكتاب ده بالمناسبة مكتوب بعربية ركيكة يستحيل معها المنطق انه اتكتب بلغة اختارها الكاتب بنفسه لانها ليست لغته الام ولا لغة الكنيسة.لكن دى نقطة هنرجعلها بعدين،
المهم الدنيا فضلت مكملة قبطى بين الناس و عربى فى تعاملات الدولة و موظفيها . https://t.co/4zPNGqWtT2
لحد ما قامت ثورات البشموريين سنوات ٨٣١ و ٨٣٢
اسباب ثورة البشموريين يتلخصوا فى نقطتين ، الاضطهاد الدينى و الجزية المبالغ فيها لدرجة ان الاقباط كانوا بيدفعوا جزية عن الموتى و حتى عن الاقباط الذين اسلموا -يعنى حتى لما اسلم برضه الاقباط ملزمين بجزيته
صفحات ١٢٢ الى ١٢٨ من نفس الكتاب https://t.co/OPyipccjWQ
بل لو راجعنا خطط المقريزى الجزء ٣ ،مكتبة مدبولى صفحات ٧٦٧ الى ٧٦٩ هتلاقى ان المقريزى كاتب ان كان فى عدة ثورات " لما بيكتب خرج النصارى = ثار النصارى ضد الحاكم" ، و فضلت مصر تقريبا عشرات السنين على الوضع ده لحد ثورة البشموريين اللى قضى عليها المأمون . https://t.co/5e49zaobva